الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مواجهة بين "فورمولا" براد بيت ورعب "ميجان 2" في شباك التذاكر الأمريكي

  • مشاركة :
post-title
فيلم "فورمولا1" و"ميجان 2.0"

القاهرة الإخبارية - محمود ترك

يشهد شباك التذاكر الأمريكي، غدًا الجمعة، مواجهة غير تقليدية بين فيلم السباقات F1: The Movie "فورمولا 1" بطولة براد بيت، وتكملة فيلم الرعب M3GAN 2.0 "ميجان 2.0"، وسط تحدٍ لنوعين سينمائيين مختلفين وجمهور مختلف.

وبحسب توقعات محللين، يتجه فيلم "F1" إلى انطلاقة قوية تتراوح بين 40 إلى 50 مليون دولار في شباك التذاكر الأمريكي، فيما تتحفظ الشركة المنتجة نفسها على هذه التقديرات وتشير إلى أنها لا تتوقع أكثر من 30 مليون دولار. أما عالميًا، فمن المتوقع أن تصل إيراداته إلى أكثر من 115 مليون دولار في أول 3 أيام من عرضه، وهو ما يُعد بداية واعدة لفيلم بلغت ميزانيته الإنتاجية نحو 200 مليون دولار على الأقل، حسبما تؤكد صحفية "هوليوود ريبورتر".

الفيلم الذي أخرجه جوزيف كوسينسكي، مخرج Top Gun: Maverick، يمثل لحظة فارقة لشركة Apple في سعيها لتحقيق حضور سينمائي بعد إخفاقات Killers of the Flower Moon وNapoleon، ويجسد براد بيت شخصية سائق فورمولا 1 معتزل يعود إلى الحلبة بالتعاون مع شاب واعد يؤدي دوره دامسون إدريس، ويشاركهما خافيير بارديم كمالك فريق السباق.

ويعزز الفيلم حضوره في شباك التذاكر بحجزه شاشات IMAX لمدة 3 أسابيع، إضافة إلى صالات Dolby السينمائية، مع حملة ترويجية مكثفة وعروض تجريبية مبكرة، كما وضع الموسيقار العالمي هانز زيمر، توقيعه الموسيقي على العمل، بعد نجاحه مع كوسينسكي في Top Gun: Maverick "السلاح الأمثل: مافريك".

كما تستقبل دور السينما، غدًا الجمعة، فيلم M3GAN 2.0 بتوقعات افتتاحية تتجاوز 20 مليون دولار، أي أقل بـ10 ملايين عن الجزء الأول، الذي انطلق ديسمبر 2023 وحقق 226.3 مليون دولار عالميًا مقابل ميزانية 12 مليونًا فقط.

وتعود الدمية "ميجان" في هذا الجزء بعد عامين من أحداث الجزء الأول، إذ تلجأ جيما - مبتكرتها - إلى إحيائها من أجل القضاء على أميليا، السلاح العسكري الذي بناه أحد الأشخاص ويعتمد فيه على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. ويشارك في البطولة كل من أليسون ويليامز، فيوليت مكروا، جيرمين كليمنت، وأرسطو أثاري، ويعود للإخراج جيرارد جونستون.

وتشير التقارير إلى أن "F1: The Movie" يتجه ليكون أحد أبرز أفلام الصيف، فيما يظل "M3GAN 2.0" مُرشحًا لتحقيق أرباح كبيرة بفضل ميزانية إنتاجه المحدودة، حتى وسط زحمة أفلام الرعب في السوق.