ارتكبت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مجزرة جديدة في مدينة دير البلح بقطاع غزة، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين الفلسطينيين.
وقال بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من دير البلح، إن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة مروعة في المدينة، بعدما قصفت تجمعًا للفلسطينيين بالقرب من السوق المركزية، أحد أكثر الأماكن اكتظاظًا بالسكان والنازحين.
وأوضح "جبر"، في رسالة على الهواء، أن طائرة حربية إسرائيلية أطلقت صاروخًا مباشرًا على التجمع، ما أسفر عن استشهاد 15 فلسطينيًا بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى عشرات المصابين بجراح وصفت بأنها بالغة الخطورة، نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى الذي يعاني هو الآخر انهيارًا كاملًا في منظومته الصحية نتيجة الحصار.
وأشار إلى أن سيارات الإسعاف وعربات الكارو وحتى عربات تجرها الحيوانات شاركت في نقل الضحايا، في مشهد يعكس حجم الكارثة ونقص الإمكانيات الطبية واللوجستية.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" أن المجزرة في دير البلح جاءت ضمن تصعيد إسرائيلي واسع النطاق، إذ تم تسجيل نحو 67 شهيدًا في قطاع غزة، خلال الساعات الماضية فقط، توزعوا بين الوسطى وخان يونس وغزة وشمال القطاع.
وفي ما يخص المساعدات الإنسانية، أشار "جبر" إلى أن النقاط المخصصة لتوزيع المساعدات خاصة تلك الأمريكية تحولت إلى "مصائد موت" للفلسطينيين، فهذه النقاط تقع في ثكنات عسكرية إسرائيلية، ما يجعل الاقتراب منها خطرًا قاتلًا، إذ يطلق الاحتلال النيران فور اقتراب الفلسطينيين الباحثين عن الطعام أو الدقيق.