قال جاريث ساوثجيت، المدير الفني السابق لمنتخب إنجلترا السابق، إنه لا يفتقد إدارة منتخب الأسود الثلاثة وتحمل ثقل المهمة.
تنحى المدرب البالغ من العمر 54 عامًا عن منصبه كمدرب لمنتخب إنجلترا الصيف الماضي، بعد هزيمة فريقه في نهائي بطولة أوروبا 2024 أمام إسبانيا.
قاد ساوثجيت إنجلترا إلى نهائيات بطولة أوروبا مرتين خلال فترة توليه المسؤولية التي استمرت سبع سنوات ونصف، واحتل المركز الثاني في المرتين.
كان المركز الرابع الذي حققته إنجلترا في كأس العالم 2018 هو أفضل أداء لها في بطولة كبرى منذ عام 1990.
وقال ساوثجيت في صريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي سبورت": "من الغريب بعض الشيء مشاهدة المنتخب، ولكنني أيضا لا أفتقده، وأعتقد أنه من المهم أن أكون على تلك الأريكة وأبتعد عن طريقهم، كما تعلمون، هذا الأمر يقع على عاتقهم الآن وأعتقد أنه من المهم أن أمنح الفريق أكبر قدر ممكن من المساحة".
وعندما سُئل عما إذا كان يفتقد أجزاء من وظيفته، قال ساوثجيت إنه شعر بالارتياح، كنت أفكر في كل ساعة من يومي في كيفية جعل إنجلترا أفضل، وما يحدث مع اللاعبين، وكيف نفعل الأشياء بشكل مختلف.
وأضاف: "لذا أعتقد أن أي قائد لمنظمة كبيرة، يفكر باستمرار في كيفية القيام بعمله بأفضل ما يمكن".
تولى توماس توخيل منصب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي خلفا لساوثجيت بعد فترة مؤقتة للي كارسلي.
فاز الألماني بجميع مبارياته الثلاث في تصفيات كأس العالم تحت قيادته، لكن إنجلترا تعرضت لصيحات الاستهجان بعد خسارتها مباراة ودية أمام السنغال في سيتي جراوند في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال توخيل بعد توليه المسؤولية إن إنجلترا تحت قيادة ساوثجيت لم يكن لديها هوية واضحة و"كانوا أكثر خوفًا من الانسحاب" من بطولة أوروبا 2024 "من امتلاك الإثارة والجوع للفوز بها".
وأكد ساوثجيت "لا أعتقد أن الأمر مهم بشأن كيفية تلقيي لانتقادات توخيل أو ما أفكر فيه، وأعتقد أن ما يهم حقًا بالنسبة لي هو منح الفريق والمدرب المساحة اللازمة للعمل، وأعتقد أن هذا هو التصرف الصحيح".
واختتم: "لقد كانت لي تجربة مذهلة في قيادة منتخب بلادي، ولكن حان الوقت الآن بالنسبة لهم للمضي قدمًا في هذه التجربة، وسوف أكون من المشجعين في المنزل لدعم هذا المنتخب".