أعلنت HBO عن العرض الأول لفيلمها الوثائقي الأصلي المكون من جزأين "بيلي جويل: وهكذا تسير الأمور"، إذ سيُعرض الجزء الأول يوم الجمعة 18 يوليو المقبل، يليه الجزء الثاني بعد أسبوع يوم الجمعة 25 يوليو، حيث سيُعرض كل جزء لأول مرة لمدة ساعتين ونصف الساعة تقريبًا، وتدور أحداثهما عن الحياة الكاملة للموسيقار الشهير خلال ما يقرب من خمس ساعات.
عُرض الجزء الأول من فيلم "بيلي جويل: وهكذا تسير الأمور"، من إخراج وإنتاج سوزان لاسي وجيسيكا ليفين، في مهرجان تريبيكا 2025، لكن جويل نفسه لم يتمكن من حضور عرض ليلة الافتتاح، حيث أعلن قبل أسبوع واحد فقط من الحدث أنه تم تشخيص إصابته باضطراب دماغي يُعرف باسم استسقاء الرأس الطبيعي NPH ما دفعه إلى إلغاء حفلاته المقبلة وأثار قلق المُعجبين.
مع ذلك، أشار مخرجو ومنتجو الفيلم إلى أنه لا داعي للقلق الشديد بشأن الفنان المحبوب.
قالت المنتجة سوزان لاسي لصحيفة "هوليوود ريبورتر" قبل العرض الأول للفيلم في مهرجان تريبيكا: "سيكون بخير، حيث يحتاج فقط إلى التعافي والخضوع للعلاج الطبيعي، وهو ما يفعله، إذ أخبره الأطباء أنه سيكون بخير".
وأضافت "لاسي": "سيعود"، مشيرين إلى رسالة من الفنان في كلمتهما الافتتاحية قبل العرض، حيث استخف بحالته الصحية، مؤكدًا أن حسه الفكاهي لا يزال سليمًا.
وقال "جويل" عبر رسالة قرأتها "لاسي" على خشبة المسرح: "التقدم في السن أمر مزعج، لكنه يبقى أفضل من حرق الجثث".
بينما قال ستيف كوهين، مدير الإضاءة لفيلم "وحتى يستمر الأمر"، والمنتج التنفيذي لمسلسل "هكذا يمضي"، أنه تحدث إلى جويل يوم العرض الأول: "إنه بخير ويتعافى ويتعافى، فهو ذكي، ومتحمس لأجلنا واتصل بي وقال: "أنا فخور جدًا بالعمل الذي أنجزته، لم أتوقع وصولك إلى هنا، وفعلًا كان رائعًا، وهو شخص طيب، هذا هو جوهره وأعتقد أنه سيقضي وقتًا مع عائلته وسيفعل ما يلزم للتعافي من هذه الحالة، كما أن التوقعات جيدة لحالته الصحية، حيث اعتبره رئيسي، وشريكي وصديقي المفضل، ولا أهتم بأي شيء آخر سوى تمتعه بالصحة والاستمتاع بهذه المرحلة من حياته، لقد فعلنا كل شيء مثل التسلق أعلى قمة وحقق كل ما يتمناه أي شخص".
يقدم الفيلم نظرة شاملة على حياة جويل وأعماله، ويتضمن مقابلات حصرية مع الفنان، إضافة إلى عروض لم تُعرض من قبل، وصورًا شخصية.
إلى جانب المقابلات مع جويل عازف البيانو، يتضمن الفيلم الوثائقي مقابلات مع صديقه وشريكه السابق جون سمول، وزوجتيه السابقتين إليزابيث ويبر التي عملت أيضًا كمديرة أعماله، وكريستي برينكلي وكيتي لي، وابنته أليكسا راي جويل، وزوجته أليكسيس رودريك جويل، وأعضاء فرقته، وزملائه الموسيقيين بما في ذلك بروس سبرينجستين، وستينج، وجون ميلينكامب، وناس، وبينك، وجارث بروكس، وبول مكارتني.