ستبدأ نجمتا موسيقى "آر أند بي"، براندي ومونيكا، جولتهما الفنية المشتركة لأول مرة، وفقًا لما أكدته النجمتان في برنامج CBS Mornings اليوم الثلاثاء.
ستضم جولة "The Boy Is Mine"، التي تُشير إلى أغنية الثنائي الناجحة عام 1998، كيلي رولاند وموني لونج، إلى جانب جمال روبرتس، الفائز أخيرًا بالموسم الثالث والعشرين من برنامج أمريكان آيدول.
وقالت "براندي" عن الجولة: "إنها حقًا لحظة فاصلة، فاجتماعنا أنا ومونيكا مجددًا لا يقتصر على الموسيقى فحسب، بل هو تكريمٌ لأصولنا والمدى الذي وصلنا إليه، حيث كانت أغنية The Boy Is Mine فصلًا فارقًا في تاريخ موسيقى الآر أند بي، ومشاركتنا المسرح معًا بعد كل هذه السنوات أكبر من مجرد لمّ شمل، بل إنه احتفالٌ بالأخوة والحب الذي منحنا إياه معجبونا منذ البداية".
ستبدأ الجولة، التي تمتد لـ24 يومًا، في سينسيناتي بمركز هيريتيج بنك في 16 أكتوبر المقبل، وتختتم في هيوستن بمركز تويوتا في 7 ديسمبر، مع محطات في شيكاغو ولاس فيجاس ولوس أنجلوس وبروكلين، وغيرها الكثير، وستتولّى مجموعة "بلاك بروموترز كوليكتيف" إنتاج الجولة.
كما شاركت براندي ومونيكا في فيلم مدته دقيقتان من إخراج إيثان توبمان، حيث تُسجن المغنيتان في غرفتين منفصلتين داخل سجن، وتُساعدهما أغنية The Boy Is Mine على التحرر من قيودهما وجمع شملهما.
قالت مونيكا: "الحب الذي لا تزال تحظى به أغنية "الصبي ملكي" يعني لي كل شيء، وبالتالي هذه الجولة احتفال بتاريخنا، وتأثيرنا، ومعجبينا الذين كبروا معنا، لقد خضنا أنا وبراندي رحلتنا الفريدة، وعودتنا معًا بهذه الطريقة تُذكرنا بقوة الاحترام والقوة والموسيقى الأصيلة، فنحن نُعطي الجمهور ما كانوا يطلبونه، ونفعل ذلك بنعمة ومحبة وهدف، لقد كان توقيت الله مثاليًا تمامًا".
حظيت أغنية"The Boy is Mine" باهتمام متجدد العام الماضي بعد لمّ شمل براندي ومونيكا لإنتاج ريمكس لأغنية أريانا جراندي Eternal Sunshine.
صرّحت مونيكا في مقابلة مع برنامجEntertainment Tonight العام الماضي حول عملها مع براندي على الريمكس، قائلة: "ساهم هذا التعاون الجديد بشكل كبير في تقريب وجهات النظر".
وقالت شيلبي جوينر، رئيسة مجموعة "بلاك بروموترز كوليكتيف": "إن جمع براندي ومونيكا معًا في هذه الجولة ليس مجرد لحظة عابرة، بل هو عودة ثقافية، فتأثيرهما على موسيقى الـ R&B لا يُحصى، ولا تزال أغنية "The Boy Is Mine" واحدة من أبرز التعاونات على مر العصور، ونحن ملتزمون بالاحتفاء بالثقافة والتراث، وهذه الجولة مثال قوي على كليهما".