الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

كوريا الجنوبية تمدد القيود المفروضة على المسافرين من الصين

  • مشاركة :
post-title
مطارات كوريا الجنوبية ـ أرشيفية

القاهرة الإخبارية - وكالات

قالت كوريا الجنوبية، إنها ستستمر في تقييد دخول المسافرين على المدى القصير من الصين حتى نهاية فبراير، بسبب مخاوف من أن انتشار كورونا، في ذلك البلد قد يتفاقم بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، بحسب وكالة "أسوشيتد برس". 

توقفت كوريا الجنوبية في أوائل يناير الجاري، عن إصدار معظم التأشيرات قصيرة الأجل في قنصلياتها في الصين، مستشهدة بمخاوف بشأن تصاعد الفيروس في الدولة التي خففت فجأة قيود فيروس كورونا في ديسمبر، واحتمال حدوث تحورات جديدة.

اختبار سلبي

طلبت كوريا الجنوبية أيضًا من جميع الركاب القادمين من الصين وهونج كونج وماكاو تقديم أدلة على الاختبارات السلبية التي تم إجراؤها قبل 48 ساعة من وصولهم، وإخضاعهم للاختبارات مرة أخرى بمجرد وصولهم.

دفعت الخطوات، التي فرضت في الأصل لشهر يناير، الصين إلى الرد بتعليق طلبات التأشيرة الكورية الجنوبية قصيرة الأجل، ما أثار مخاوف بشأن الأنشطة التجارية المعطلة في بلد يعتمد بشكل كبير على الصادرات إلى الصين.

تمديد الإجراءات

وقررت السلطات الصحية، بعد اجتماع بشأن استجابة كوريا الجنوبية لكورونا، اليوم الجمعة، تمديد إجراءات فيروس كورونا على المسافرين لفترات قصيرة من الصين لمدة شهر آخر.

بينما كانت هناك بعض المؤشرات على تباطؤ تفشي كورونا، في المدن الصينية الكبرى، لا يزال المسؤولون الكوريون الجنوبيون قلقين بشأن عودة الفيروس بعد التجمعات الضخمة، والسفر عبر البلاد خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة التي انتهت هذا الأسبوع.

الوضع يتحسن في الصين

قالت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في بيان، إن المسؤولين الكوريين الجنوبيين خلال الاجتماع تركوا الباب مفتوحا أمام إمكانية تخفيف القيود في وقت مبكر، إذ أصبح من الواضح أن وضع كوفيد-19 في الصين يتحسن.

ووفقًا لوكالة مكافحة الأمراض والوقاية منها في كوريا الجنوبية، فإن حوالي 10 في المائة من 6900 مسافر قصير الأجل من الصين الذين وصلوا إلى البلاد في الفترة من 2 يناير، إلى يوم أمس الخميس ثبتت إصابتهم بالفحص بعد اختبارهم في المطار.

بينما سمحت كوريا الجنوبية بتمديد التأشيرات الحالية، توقفت عن إصدار معظم التأشيرات قصيرة الأجل من قنصليات لها في الصين، باستثناء الأنشطة الحكومية والدبلوماسية والتجارية الأساسية والأسباب الإنسانية.