دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الخميس، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لحضور قمة دول الأمازون، في فبراير المقبل، وفقًا لما أوردته وكالة "رويترز".
وناقش لولا دا سيلفا في مكالمة هاتفية مع "ماكرون" جهود مكافحة التهديد الذي يمثله تغير المناخ، وفقًا لبيان صادر عن مكتبه.
وتحدث عن أهمية حضور فرنسا قمة دول غابات الأمازون، التي تخطط البرازيل لاستضافتها في الشهر المقبل، حيث إنها الدولة الأوروبية الوحيدة التي تشارك المنطقة الأحيائية، من خلال منطقة "جويانا" التي يعد أقليم ما وراء البحار الفرنسية.
إلى جانب البرازيل وجويانا الفرنسية، توجد سبع دول أخرى في أكبر غابة مطيرة بالعالم.
في غضون ذلك، طلب ماكرون من البرازيل حضور "قمة الغابة الواحدة"، التي ستستضيفها فرنسا والجابون في أوائل مارس، وفقًا للبيان البرازيلي.
فاز دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، واعدًا بإصلاح سياسة المناخ في البرازيل، بعد أن وصلت إزالة الغابات في منطقة الأمازون إلى أعلى مستوياتها منذ 15 عامًا في عهد الرئيس اليميني آنذاك جايير بولسونارو، الذي قوض إنفاذ القانون البيئي، ودفع لمزيد من التعدين والزراعة.
كانت علاقة "بولسونارو" متوترة مع ماكرون، بعد أن ندد الرئيس الفرنسي في عام 2019 بتصاعد الحرائق في منطقة الأمازون.
ورد "بولسونارو" بإهانة زوجة ماكرون، واتهامه بعدم احترام السيادة البرازيلية.
في وقت لاحق يوم الخميس، قال ماكرون بعد حديثه مع الرئيس البرازيلي إنه "أعاد تأكيد عزمه على اتخاذ إجراءات من أجل المناخ والتنوع البيولوجي وغاباتنا ومكافحة الجوع"، وقال "سنواجه هذه التحديات".