أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، واصفًا إياه بـ"غير المسبوق"، ومعبرًا عن تعازيه لأسر الضحايا ومواساته للحكومة والشعب السوري.
وقال جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام، اليوم الاثنين، إن الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ هذا التطور الخطير، مؤكدًا أن استهداف المدنيين ودور العبادة يُنذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار سوريا.
وأشار "رشدي" إلى أن الحادث يُبرز مجددًا خطورة التنظيمات الإرهابية، خاصة تنظيم "داعش" الإرهابي، في ظل الفوضى والانفلات الأمني، معربًا عن أمله في أن تتمكن الحكومة السورية من التصدي لتلك الجماعات التي تهدد السلم الأهلي في سوريا والمنطقة.
وأكد المتحدث، دعم الجامعة العربية الكامل لسوريا حكومة وشعبًا، ووقوفها إلى جانب الجهود الرامية لتحقيق انتقال سياسي سلمي يُلبي تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية.
وأسفر تفجير انتحاري استهدف كنيسة في دمشق، أمس الأحد، عن مقتل 22 شخصًا وإصابة أكثر من 63 آخرين، وفق ما أفادت به وسائل الإعلام الرسمية السورية، فيما اتهمت دمشق تنظيم داعش الإرهابي بتنفيذ العملية، التي أثارت إدانات عربية ودولية واسعة.