الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

35 دقيقة من صفارات الإنذار.. صواريخ إيران تصيب أسدود وتحدث اضطرابا بالكهرباء

  • مشاركة :
post-title
آثار الهجمات الصاروخية الإيرانية على تل أبيب

القاهرة الإخبارية - متابعات

صعّدت إيران من هجماتها على إسرائيل، اليوم الاثنين، بإطلاق أربع رشقات صاروخية متتالية استهدفت مواقع عسكرية واقتصادية، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار من الشمال وحتى الجنوب، بما فيها القدس المحتلة وتل أبيب.

ومن جانبها، قالت دانا أبوشمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن التقديرات تشير إلى أن ثلاثة صواريخ أصابت أهدافًا داخل المناطق المأهولة، وأن صفارات الإنذار دوت لما يقارب 35 دقيقة متواصلة، وهي المدة الأطول منذ اندلاع الحرب المفتوحة بين طهران وتل أبيب.

وقالت "أبو شمسية": "انتهت الآن صفارات الإنذار في القدس، بعد أن دوّت في المدينة ومناطق أخرى من وسط إسرائيل، أبرزها ما تُعرف بمنطقة المركز، وتشمل تل أبيب، إضافة إلى مناطق في الجنوب مثل عسقلان".

وأشارت إلى أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية أعلنت رصد إطلاق صواريخ تجاه الأراضي المحتلة، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في العديد من المناطق خلال الدقائق الماضية.

ونقلت مراسلة "القاهرة الإخبارية" عن المصادر الإسرائيلية، أن صواريخ موجهة استهدفت الحدود الشمالية لإسرائيل هذه المرة، في تصعيد جديد يشير إلى اتساع رقعة الهجمات، موضحةً أن هذه الضربة تُعد الثانية منذ ساعات الصباح الأولى، إذ وقعت رشقة صاروخية عند الثالثة فجرًا، قالت إسرائيل إنها احتوت على صاروخ واحد فقط تم اعتراضه بنجاح.

وكشفت وسائل إعلام إيرانية أن الرشقة الصاروخية الجديدة استهدفت مواقع عسكرية واقتصادية داخل إسرائيل، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع دمار هائل في محطة الكهرباء بمدينة أسدود، بعد إصابتها المباشرة بصاروخ إيراني.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، برصد ما لا يقل عن 15 صاروخًا، سقط بعضها في مدن رئيسية، مثل أسدود وتل أبيب، فيما أصاب أحدها محطة كهرباء في مدينة أسدود، مُخلّفًا دمارًا واسعًا في المنشأة الحيوية.

وفي هذا السياق، أعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية، تضرر إحدى منشآتها الاستراتيجية نتيجة القصف الصاروخي الإيراني، ضمن التصعيد العسكري المستمر بين الطرفين.

وأكدت الشركة أن الأضرار أثرت على أحد المرافق الحيوية التابعة لها، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل الفنية، مشيرة إلى أن الفرق الفنية تعمل على تقييم حجم الضرر وإعادة تشغيل الأنظمة المتأثرة بأسرع وقت.

وأشار وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، إلى انقطاع الكهرباء عن 8 آلاف منزل في أسدود بعد القصف الإيراني.

وفي وقت متزامن، أعلن الجيش الإيراني بدء المرحلتين التاسعة والعاشرة من هجومه بالطائرات المسيّرة، مشيرًا إلى إطلاق عشرات المسيّرات باتجاه أهداف عسكرية ومؤثرة داخل إسرائيل، فيما يبدو أنه رد على ضربات إسرائيلية طالت منشآت داخل الأراضي الإيرانية، خلال الأيام الماضية.

ويتواصل التصعيد غير المسبوق بين إسرائيل وإيران، الذي بدأ بهجوم إسرائيلي واسع لـ"ضرب برنامج إيران النووي" في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، وهو ما ردت عليه طهران بضربات بالصواريخ والمسيّرات ضد عشرات الأهداف في إسرائيل بعملية أطلقت عليها "الوعد الصادق 3".