ذكرت شبكة "CNN"، نقلًا عن مصدرين أمريكيين، أن قاذفات من طراز "بي 2" توجهت، اليوم السبت، إلى جزيرة جوام، مؤكدين أنه لا أوامر أخرى للطائرات حاليًا.
وقال مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز" إن "الولايات المتحدة بدأت نقل قاذفات قنابل من طراز بي-2 إلى جزيرة جوام في المحيط الهادئ، في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة المشاركة في الهجمات الإسرائيلية على إيران".
ولم يتضح ما إذا كان إرسال هذه الطائرات مرتبطًا بالتوتر في الشرق الأوسط.
الجدير ذكره أن هذه القاذفات هي الوحيدة القادرة على حمل القنبلة العملاقة "جي بي يو-57" المعروفة باسم "أم كل القنابل الخارقة للتحصينات"، التي تعتبر الوحيدة القادرة على تدمير المنشأة النووية الإيرانية المحصنة في فوردو.
ويعد هذا النوع من الضربات الهدف الرئيس لإسرائيل، خاصة تجاه منشأة "فوردو" النووية الإيرانية، التي بنيت داخل جبل وعلى عمق مئات الأقدام تحت الأرض، وهي من النوع الذي صُممت هذه القنبلة لاختراقه، وإذا بقيت المنشأة سليمة وقابلة للتشغيل، فقد يؤدي ذلك إلى تسريع البرنامج النووي الإيراني، الذي تسعى إسرائيل إلى وقفه.