أكدت المديرة العامة لوكالة الصناعات الإبداعية في موسكو جولنارا أجاموفا، اليوم السبت، أنه لا ينبغي النظر إلى الصناعات الإبداعية على أنها ترف ثقافي، بل كمحفز فعال ومؤثر لتحفيز الاقتصاد على العمل مع المستقبل، وتوفير فرص العمل من خلال المواهب العديدة التي تُحوّل شغفها إلى مشاريع تجارية.
وصرحت، خلال مؤتمر صحفي عُقد في منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي، بأن صناعة ألعاب الفيديو في موسكو تُعدّ من الصناعات سريعة النمو، وتشهد تسارعًا ملحوظًا بفضل الشراكات الدولية، وهي على وشك ترسيخ مكانتها كمركز متعدد الأوجه للصناعات المهنية.
ولفتت إلى أن المنتدى كان في السنوات الأخيرة مساهمًا رئيسيًا في هذا القطاع، بما في ذلك حاضنات أعمال الألعاب المتخصصة، وتمويل الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة، والتدريب التقني والمهني الشامل.
تدعم موسكو مطوري الألعاب من خلال منصات ومعارض للمسافرين، مما يُسهّل فرص التعاون مع مطورين من جميع أنحاء العالم.