تنطلق فعاليات "أسبوع الطاقة الروسي" في مدينة سانت بطرسبرج خلال الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر المقبل، وأكد ألكسندر ستوجليف، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمؤسسة روسكونجرس، أن الحدث يمثل محطة محورية على أجندة الطاقة العالمية، ويمثل منصة إستراتيجية تجمع صناع القرار والخبراء لمناقشة مستقبل قطاع الطاقة وسط تحولات كبرى يشهدها العالم.
وأكد أن "أسبوع الطاقة الروسي" هو حدث رئيسي على أجندة الأعمال في روسيا والعالم، لافتًا إلى أن الطاقة تعد عنصرًا أساسيًا لاستدامة أي اقتصاد وسيادته.
وقال إن صناعة الطاقة -بصفتها إحدى القوى الرائدة عالميًا- تمثل أهميةً خاصة لروسيا، إذ أن موارد البلاد الطبيعية، وإمكانياتها التجارية، وكفاءاتها العلمية لا تُمكن روسيا فقط من تلبية الاحتياجات المحلية، بل تُمكنها أيضًا من تقديم مساهمة كبيرة في أمن الطاقة العالمي.
وأوضح ستوجليف أن قطاع الطاقة يمر اليوم بمرحلة تحولات عميقة: فالرقمنة، والتحول في مجال الطاقة، وطرق اللوجستيات الجديدة، وتغييرات اللوائح، تتطلب حوارًا وتنسيقًا مفتوحين. تقليديًا، مشيرًا إلى أن أسبوع الطاقة الروسي يوفر مساحة للمناقشات لرؤساء السلطات الحكومية الروسية والأجنبية، ورؤساء شركات الطاقة الروسية والدولية الكبرى، ووسائل الإعلام، والمجتمعات المتخصصة والعلمية لتبادل وجهات نظرهم، ووضع مناهج مشتركة لمنع التحديات والتهديدات الجديدة، والبحث عن ناقلات جديدة لتطوير الطاقة، وضمان الاستقرار والأمن في سوق الطاقة العالمية.
ويهدف أسبوع الطاقة الروسي إلى مناقشة القضايا الرئيسية في قطاع الطاقة العالمي، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، واستكشاف فرص التعاون بين مختلف الأطراف المعنية، ويشارك فيه وزراء طاقة من مختلف دول العالم ومسؤولين ورؤساء شركات ومنظمات دولية للطاقة وشخصيات من روسيا ودول أجنبية إضافة إلى مئات الخبراء الذين يمثلون العديد من الشركات الروسية والعالمية من المختصين بمجالات الطاقة وممثلين عن وسائل إعلام مختلفة.
وسيتم خلال أيام أسبوع الطاقة الروسي، مناقشة مجموعة واسعة من القضايا الرئيسية لقطاع الطاقة العالمية والتحديات التي تواجه أسواق النفط، ومشكلات انتقال الطاقة وحماية المناخ، والتحول الرقمي لصناعة الطاقة، وتدريب الكوادر وغيرها.