ارتفع عدد المصابين جراء القصف الصاروخي الإيراني على مناطق في تل أبيب، صباح اليوم، إلى 217 شخصًا، بينهم 6 حالات حرجة، فيما تواصل طواقم الإسعاف والإنقاذ عمليات البحث عن عالقين تحت الأنقاض وإجلاء المدنيين من المباني المتضررة.
وقالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن الجبهة الداخلية في إسرائيل تشهد تصعيدًا متسارعًا بعد موجة جديدة من الهجمات الإيرانية استهدفت عدة مواقع، أبرزها منطقة قرب مستشفى "سوروكا" في بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة. مشيرة إلى أن التقديرات تشير إلى أن هذه الصواريخ حملت رؤوسًا متفجرة عالية التأثير، ما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة في تل أبيب ومحيطها.
وأضافت "أبو شمسية"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في بيان صباح اليوم، اعتراض طائرة مسيّرة إيرانية قدمت من جهة الشرق، ما أدى إلى دوي صفارات الإنذار في منطقة غور الأردن.
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية أكدت أن الهجوم كان مزدوجًا، إذ تزامن مع إطلاق نحو 30 صاروخًا باليستيًا، وُصف بعضها بالأكثر تدميرًا منذ بدء المواجهة.
وتابعت: "ردود الفعل السياسية الإسرائيلية جاءت على قدر كبير من الحدة، إذ توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إيران بردّ قوي، وهدد بشكل مباشر المرشد الإيراني علي خامنئي"، ملوحًا بإمكانية "تقويض النظام الإيراني"، واعتبرت تصريحات كاتس تحوّلًا في لهجة الخطاب الرسمي، الذي كان يركز سابقًا على المنشآت النووية والبنية التحتية العسكرية، ليشمل الآن التهديد المباشر للنظام السياسي ذاته.