طالبت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، بالإفراج على الفور عن برنار فيلان، المواطن الفرنسي الأيرلندي المحتجز في إيران، الذي ساءت حالته الصحية، مدعية أنه حُرم من الرعاية الطبية العاجلة.
وتدهورت العلاقات بين فرنسا وإيران في الأشهر القليلة الماضية، في غمرة احتجاز طهران سبعة مواطنين فرنسيين، فيما وصفته باريس باعتقالات تعسفية تضاهي احتجاز الدولة لرهائن، بحسب "رويترز".
واعتقل فيلان (64 عامًا)، وهو مستشار سياحي، في أوائل أكتوبر مع انتشار الاحتجاجات المناهضة للحكومة الإيرانية في جميع أنحاء البلاد. وقال دبلوماسيون إنه أنهى في الآونة الأخيرة إضرابه عن الطعام الذي أضر بصحته لكنه ما زال ضعيفًا.
وقالت آن-كلير لوجوندر، المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي: "نشعر بقلق شديد نظرًا للضعف الشديد في حالته الصحية" وطالبت بالإفراج عنه على الفور مع المعتقلين الفرنسيين الستة الآخرين.
وأضافت لوجوندر: "رفض السلطات الإيرانية السماح له بالحصول على رعاية طبية أمر غير مقبول". واسترسلت قائلة إن باريس تحمل طهران مسؤولية صحة جميع مواطنيها.
وتحدثت كاترين كولونا، وزيرة الخارجية الفرنسية، أمس الأربعاء، مع نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان وطالبت بالإفراج عن جميع المعتقلين. وتحتجز إيران نحو 40 أوروبيا. وقالت "كولونا"، في بروكسل الاثنين الماضي، إنها تريد استجابة أوروبية جماعية لمعالجة هذه القضية.