الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

إطلاق صاروخ على الولايات المتحدة يعيد كاثرين بيجلو للإخراج بفيلم A House of Dynamite

  • مشاركة :
post-title
فيلم بيت الديناميت

القاهرة الإخبارية - إنجي سمير

تعود المخرجة الحائزة على جائزة الأوسكار كاثرين بيجلو إلى عالم الإخراج السينمائي بفيلم الإثارة A House of Dynamite أو "بيت الديناميت" الذي تدور أحداثه في البيت الأبيض بعد إطلاق صاروخ على الولايات المتحدة، إذ يأتي هذا العمل بعد غياب نحو 8 سنوات منذ آخر أفلامها "ديترويت" عام 2017، وكانت قد عملت سابقًا على تطوير فيلم مقتبس من رواية ديفيد كوب "أورورا"، ولكن تم إلغاء الفيلم عام 2022.

الفيلم المقرر عرضه على منصة نيتفليكس في 24 أكتوبر، أعلن عنه كمشروع عام 2024، ويشارك في بطولته إدريس إلبا، ريبيكا فيرجسون، جاريد هاريس، جريتا لي، جابرييل باسو، أنتوني راموس، تريسي ليتس، موسي إنجرام، آمينه نيفيس، إلى جانب جونا هاور-كينج، جيسون كلارك، بينما تولى كتابة الفيلم نوح أوبنهايم كاتب فيلمي "جاكي" و"يوم الصفر".

ومن المقرر أن يسبق عرض الفيلم على نيتفليكس في عدد من دور العرض المُختارة في أكتوبر، إذ قالت الفنانة الأمريكية آمينه نيفيس لموقع إندي واير إن أيًا من طاقم عمل "بيت الديناميت" لم يكن يعرف عنوان الفيلم أثناء الإنتاج، فكان أمرًا غريبًا، لأنني لا أعرف حتى اسم الفيلم، ولا أعرف متى سيُعرض، وكل ما يمكنني قوله هو أنه مختلف تمامًا عما رأيتموني أفعله من قبل - وهو ليس كثيرًا - ولكنه لا يزال مختلفًا تمامًا، وكان دورًا صعبًا للغاية بالنظر إلى الوقت الذي قضيته فيه وما تطلبه منا جميعًا.

كانت بيجلو أول امرأة تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل مخرج عام 2009 عن فيلم "The Hurt Locker" أو "خزانة الألم"، إذ صرحت لموقع إندي واير عام 2017 أثناء الترويج لفيلم "ديترويت" أن جميع أفلامها تحمل "رسائل ذات مغزى"، فالترفيه يحتاج إلى ذرة من الرسالة، وهذا حافز حقيقي، فصناعة السينما آسرة وجذابة سواء للمشاهد أو لصانع الأفلام، لكن استخدامه كوسيلة لدفع الحوار إلى الأمام، أو على الأقل تسليط الضوء عليه، أمرٌ مثيرٌ للغاية، وعندما تعمل في هذا المجال لا يكفي الترفيه وحده، فإنك تستخدمه كوسيلة لإيصال رسائل هادفة.

أضافت مخرجة فيلم "بوينت بريك" الشهير الصادر عام 1991: "دائمًا ما يشجعني التزام وتفاني صانع الأفلام الذي يعيش في عالم الفيلم، لأنه عادةً ما ينتقل هذا الاعتقاد إلى الشاشة، وبالتالي إلى الجمهور، هذا ما يحركني - الصدق والنزاهة... هناك نزاهة فيما يتعلق باختيار صانع الفيلم للمادة وكيفية تحقيقه للقصة".