رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، تقييم مديرة جهاز المخابرات الوطنية تولسي جابارد، بأن إيران لا تصنع سلاحًا نوويًا ليتناقض رأيه بذلك مع "جابارد" علنًا لأول مرة خلال ولايته الثانية.
وبرفضه تقييم مديرة المخابرات، بدا ترامب مؤيدًا لتبرير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشن غارات جوية الأسبوع الماضي على أهداف نووية وعسكرية إيرانية، قائلًا: إنه يعتقد أن طهران كانت على وشك امتلاك رأس نووي، وفقًا لـ"رويترز".
وفي حديثه إلى الصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية في أثناء عودته مبكرًا إلى واشنطن من قمة مجموعة السبع في كندا، سُئل "ترامب" عن مدى اعتقاده بأن إيران كانت قريبة من امتلاك سلاح نووي، فأجاب قائلاً "قريبة جدًا".
وعندما قيل له إن "جابارد" قالت في شهادتها أمام الكونجرس في مارس الماضي إن مجتمع المخابرات الأمريكي لا يزال يرى أن طهران لا تعمل على امتلاك رأس نووية، أجاب ترامب: "لا يهمني ما قالته، وأعتقد أنهم كانوا قريبين جدًا من امتلاكه".
وقالت "جابارد" أيضًا للكونجرس إن وكالات المخابرات الأمريكية لا تعتقد أن المرشد الإيراني علي خامنئي أمر باستئناف برنامج للأسلحة النووية كانت الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية قدرتا أنه انتهى في 2003.
وتنفي إيران تصنيع أسلحة نووية، وتقول إن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مخصص للأغراض السلمية فقط.
وقال مصدر مطلع على تقارير المخابرات الأمريكية لرويترز إن التقييم الذي قدمته جابارد لم يتغير.