يواجه فريق باريس سان جيرمان الفرنسي نظيره أتلتيكو مدريد الإسباني، اليوم الأحد، في كأس العالم للأندية، وهي أول مباراة للفريقين في تاريخ البطولة.
ويستعد عملاقان أوروبيان، بأسلوبين كرويّين متباينين، لخوض مواجهة مرتقبة على ملعب روز بول الأسطوري في باسادينا، أحد أبرز المعالم التاريخية لكرة القدم في الولايات المتحدة.
يسعى كلا الناديين إلى لقبهما العالمي الأول، مما يزيد من حدة المباراة التي تَعِد بإثارة كبيرة منذ البداية.
ستُقام المباراة اليوم الأحد 15 يونيو على ملعب روز بول، الذي استضاف نهائي كأس العالم 1994.
وهي أول مباراة في المجموعة الثانية، التي تضم أيضًا بوتافوجو البرازيلي، بطل كأس ليبرتادوريس، وقد تأثرت الاستعدادات بالظروف الاجتماعية المتوترة في لوس أنجلوس، مما أجبر كلا الفريقين على تعديل استعداداتهما. ومع ذلك، فإن باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد في كامل تركيزهما وجاهزيتهما.
سيدير المباراة الحكم الروماني إستفان كوفاكس. ومن المتوقع حضور جماهيري غفير، حيث سيتوافد آلاف المشجعين لمشاهدة فريقين لا يزالان في شوق لإثبات جدارتهما على الساحة العالمية.
التقى الفريقان آخر مرة قبل سبعة أشهر فقط، عندما حقق أتلتيكو مدريد فوزًا بنتيجة 2-1 على ملعب بارك دي برانس في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
في تلك الليلة، فاجأ هدف في الدقيقة الأخيرة سجله أنخيل كوريا جماهير باريس. ومنذ ذلك الحين، تطور أداء فريق لويس إنريكي، حيث فاز بجميع البطولات التي خاضها، وأبهر الجميع بأسلوبه الهجومي المميز، على الرغم من غياب الجناح المصاب عثمان ديمبيلي.
مع غياب ديمبيلي عن الملاعب بعد إصابته مع فرنسا في دوري الأمم الأوروبية، قد يلجأ باريس سان جيرمان إلى المهاجم الشاب برادلي باركولا.
أما على صعيد أتلتيكو مدريد، فلم يؤكد دييجو سيميوني من سيشارك جوليان ألفاريز في الهجوم: المهاجم النرويجي المتألق ألكسندر سورلوث، أو المخضرم أنطوان جريزمان، الذي لم يسجل أي هدف في 16 مباراة وفقد مكانه الأساسي.