فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي، إغلاقًا على المدن الفلسطينية بالضفة الغربية حتى إشعار آخر، وذلك عقب الهجوم الذى شنَّته إسرائيل على إيران فجر اليوم الجمعة.
وفي وقت سابق، شنّت إسرائيل ضربة عسكرية على إيران، زعمت وسائل الإعلام العبرية أنها استباقية، فيما دوّت 6 انفجارات في جميع أنحاء إيران، بما في ذلك طهران.
وطالت الضربات العاصمة طهران نفسها وعدة مدن أخرى، استهدفت خلالها إسرائيل، هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، ومقر الحرس الثوري، ومنشآت إيران النووية الرئيسية، ومنازل كبار العلماء النوويين، وأدت بالفعل إلى مقتل عدد منهم.
وأسفرت الهجمات عن مقتل قادة كبار وعلماء على رأسهم القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، بجانب وفاة العالمين النوويين محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي، كما تعرض للاغتيال نائب رئيس الأركان الإيراني، الجنرال غلام علي رشيد.
ولاحقًا، توعد الجيش الإيراني بـ"ردٍ قاسٍ" على الضربات الجوية الإسرائيلية، وقال المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني أبو الفضل شكارجي، إن "القوات المسلحة سترد حتمًا على هذا العدوان الصهيوني"، مضيفًا أن "إسرائيل ستدفع ثمنًا باهظًا ويجب أن تنتظر ردًا قويًا من القوات المسلحة الإيرانية"، وفقًا لوكالات.