رغم أن John Wick "جون ويك" بدا وكأنه لفظ أنفاسه الأخيرة في نهاية الجزء الرابع، إلا أن عالم سلسلة الأكشن الشهيرة لم يمت بعد، بل يتسع أكثر من أي وقت مضى، وفق ما أعلنه النجم كيانو ريفز والمخرج تشاد ستاهلسكي، خلال فعاليات الحدث السينمائي السنوي CinemaCon، الذي يجمع أكبر صانعي السينما العالمية.
وبعد 4 أفلام قدم فيها ريفز أداءً أيقونيًا جمع بين إطلاق رصاص بشكل لا ينتهي، وفنون قتالية، وقتال بالسيوف، وركوب خيول ودراجات نارية، أصبح كيانو ريفز الذي يجسد شخصية جون ويك واحدًا من أبرز أبطال الأكشن في القرن الحادي والعشرين. ولم يقتصر تأثير السلسلة على عودة كيانو ريفز إلى واجهة هوليوود فحسب، بل منحت صناعها، مثل المخرج تشاد ستاهلسكي والمنتج ديفيد ليتش، مكانة بارزة بين صناع أفلام الحركة، حسبما ذكرت "هوليوود ريبورتر".
وأسلوب الأكشن الخاص بالسلسلة، المعروف بين صنّاع السينما بـWickian، أصبح بصمة بصرية تستخدم في أفلام أخرى للشركة المنتجة ومنها Nobody "لا أحد"، Bullet Train "قطار فائق السرعة"، Violent Night "ليلة عنيفة" وThe Fall Guy "كبش فداء".
وبجانب التحضير لـ John Wick الجزء الخامس، كشف صناع السلسلة عن عدة مشروعات جديدة قيد التنفيذ، منها فيلم رسوم متحركة يحكي قصة ما ظهور جون ويك، ومن إخراج شانون تيندل، وأيضا فيلم مشتق عن السلسلة يحكي عني شخصية "كاين"، التي قدّمها النجم دوني ين في الجزء الرابع، ومن المنتظر أن يخرجه بنفسه.
أما أول فيلم مشتق يعرض على نطاق واسع بعد مسلسل The Continental، فكان Ballerina من بطولة آنا دي أرماس، وتدور أحداثه بين الجزأين الثالث والرابع، حول قاتلة محترفة ترتبط بعالم جون ويك.
ورغم تقييماته الجيدة لدى النقاد والجمهور، فإن الفيلم الذي أخرجه لين وايزمان لم يحقق النجاح التجاري المنتظر، واكتفى بإيرادات افتتاحية بلغت 25 مليون دولار، ما يطرح تساؤلات حول جدوى الاعتماد عليه كخط رئيسي لتوسيع السلسلة.