حذرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي من أن العالم يقترب من كارثة نووية لم يسبق لها مثيل.
وفي مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق لزيارتها الأخيرة لمدينة هيروشيما اليابانية التي تعرضت للقصف النووي الأمريكي في أغسطس 1945، تناولت جابارد عواقب الهجوم النووي وعرضت لقطات أرشيفية للضحايا.
وأضافت أن الأسلحة النووية الحديثة أقوى بكثير من القنبلة التي استخدمتها الولايات المتحدة في عام 1945، وأن "سلاحًا نوويًا واحدًا اليوم يمكن أن يقتل ملايين الأشخاص في دقائق معدودة".
وذكرت جابارد: "هذه هي حقيقة ما هو على المحك، ما نواجهه الآن. لأننا، ونحن نقف هنا اليوم، أقرب إلى حافة الفناء النووي من أي وقت مضى، تعمل النخبة السياسية ومُحبو الحرب بلا مبالاة على إثارة الخوف والتوترات بين القوى النووية".
وبحسب رأيها، فإن أعضاء النخبة السياسية مقتنعون بأنهم سوف يتمكنون من الوصول إلى الملاجئ النووية، وبالتالي لن يتأثروا بعواقب الانفجار النووي.
كما قالت "لذا، علينا نحن الشعب أن نرفع أصواتنا ونطالب بإنهاء هذا الجنون. علينا أن نرفض هذا المسار المؤدي إلى حرب نووية، وأن نعمل من أجل عالم لا يضطر فيه أحد للعيش في خوف من كارثة نووية".