يعقد منتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي، برنامج حوار الأعمال بين روسيا وأمريكا، والمُقرر انطلاقه 18 يونيو الجاري؛ بهدف إيجاد فرص جديدة للتعاون الاقتصادي في ظل التغيرات السريعة في الاقتصاد العالمي والاضطرابات الجيوسياسية المستمرة.
وقال أنطون كوبياكوف، مستشار رئيس الاتحاد الروسي والأمين التنفيذي للجنة المنظمة للمنتدى، إنه حتى في ظل محدودية الحوار السياسي، يواصل قطاع الأعمال إيجاد سُبل للتفاعل، مؤكدًا أن المنتدى يوفر منصة للتواصل العملي والمنفتح، بما يُمكِّن مجتمعي الأعمال في روسيا والولايات المتحدة من مناقشة التحديات الحالية وبناء مسارات جديدة للتعاون.
وأشار "كوبياكوف"، إلى أن جلسة روسيا والولايات المتحدة بمثابة مساحةً للحوار البنَّاء الهادف، وتجاوز العقبات وتطوير الشراكات في مجالات مثل الاستثمار والصناعة والطاقة والتكنولوجيا والنقل والبنية التحتية وبحث كيفية تهيئة الظروف لاستعادة وتوسيع التعاون التجاري، والفرص الجديدة المتاحة لرواد الأعمال والمستثمرين في ظل التغيرات العالمية، كما سيُولى اهتمامًا خاصًا لآليات تنفيذ المبادرات الواعدة وتبادل أفضل الممارسات لخلق بيئة أعمال مستقرة.
من جانبه أكد روبرت آجي، الرئيس والمدير التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية في روسيا، دعم مبادرات قطاع الأعمال الأمريكي، باعتبار أن منتدى سانت بطرسبرج من المنصات القليلة التي تتيح لممثلي دوائر الأعمال من مختلف البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة، مناقشة القضايا الراهنة بانفتاح.