يأمل كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لمنتخب البرازيل، أن يساعد رافينيا في تعزيز هجوم فريقه عندما يواجه باراجواي على أرضه، وذلك بعد أن ألقى باللوم على حالة الملعب السيئة في التعادل بدون أهداف مع الإكوادور أمس الخميس.
انتهت أول مباراة لأنشيلوتي مديرًا فنيًا للبرازيل بخيبة أمل، بعدما فشل فريقه في الفوز بالمباراة وتعادل دون أهداف أمام الإكوادور.
قال "أنشيلوتي"، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "أعتقد أن حالة الملعب هنا جعلت من الصعب بعض الشيء لعب مباراة أكثر تعقيدًا من الخلف، وكان من الصعب السيطرة على الكرة".
وأضاف: "مع ذلك، أُتيحت لنا فرصتان جيدتان للغاية، مع فينيسيوس جونيور وكاسيميرو في الشوط الثاني، وكان بإمكاننا تقديم أداء أفضل هجوميًا، ولكن يجب أيضًا مراعاة قوة الخصم".
وتابع: "قدمت الإكوادور مباراة جيدة جدًا، تمامًا كما فعلنا.. فالرحلات إلى هنا طويلة جدًا، وهذا يؤثر سلبًا على أدائنا".
وأكمل: "هناك مجال للتحسن بالطبع، وأنا متأكد من أننا سنتحسن هجوميًا أيضًا، لأننا افتقدنا اليوم لاعبًا مهمًا للغاية، إنه رافينيا، الذي سيعود".
واختتم: "أعتقد أن مباراة باراجواي ستكون مختلفة، لأننا سنحظى بفرصة أكبر للسيطرة على مجريات اللعب، وسنحتاج إلى اللعب بوتيرة أعلى، مع مزيد من الحركة والكثافة، وأعتقد أن جودة اللاعبين عالية جدًا، لذلك حتى لو لم يكن لدينا الكثير من الوقت للعمل، لا يزال لدينا هذه الإمكانات".
ويواجه المدرب الإيطالي الذي تم تعيينه الشهر الماضي ضغوطًا كبيرة في ظل المهمة الصعبة المتمثلة في إعادة البرازيل (بطلة العالم خمس مرات) إلى مستواها المعهود.
تتأهل الفرق الستة الأولى مباشرة إلى كأس العالم العام المقبل في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وتحتل البرازيل المركز الرابع برصيد 22 نقطة في الترتيب القاري.