أصدر أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، قرارًا بتكليف المايسترو تامر غنيم مديرًا للدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، المقرر إقامتها خلال عام 2025.
وفي أول تصريحاته بعد قرار تعيينه، أعرب المايسترو المصري تامر غنيم، لموقع "القاهرة الإخبارية"، عن تقديره لهذه الثقة، مؤكدًا أن المسؤولية كبيرة، وأن خدمة اسم مصر في هذا المحفل الفني العريق تتطلب من الجميع العمل بروح الفريق، وأضاف: "المسؤولية ثقيلة، وجميعنا نحاول أن نقدم ما يليق باسمها، ونعمل على التحضير لدورة مميزة ترضي الجمهور وتحافظ على مكانة المهرجان".
وحول ما سيحمله المهرجان من جديد في دورته المقبلة، أوضح "غنيم" أن هناك جهدًا كبيرًا يبذل حاليًا منذ لحظة صدور التكليف، وأن كل التفاصيل تخضع للدراسة الدقيقة من أجل الوصول إلى دورة تليق بتقاليد المهرجان وتاريخه، وأضاف: "نعمل بجد واجتهاد منذ صدور القرار، ونفكر في كل العناصر بعناية حتى تخرج الدورة المقبلة موفقة، تليق بمكانة مصر الفنية".
وفيما يتعلق بالانتقادات المتكررة التي وجهت خلال السنوات الماضية للمهرجان بشأن الاعتماد على الأسماء نفسها من النجوم في أغلب دوراته، أشار تامر غنيم إلى أن هذه الملاحظة محل اهتمام، ووعد بإحداث تنوع وتقديم أفكار جديدة هذا العام. وقال: "أتمنى أن ننجح في تحقيق هذا الأمر لتكون دورة مختلفة".
بدأ المايسترو تامر غنيم دراسته الموسيقية في المعهد العالي الكونسرفتوار في سن الثامنة، وتتلمذ على أيدي نخبة من كبار الخبراء الروس والأساتذة المصريين في مجال الموسيقى، قبل أن ينضم إلى دار الأوبرا المصرية، حيث تولى عدة مهام فنية وإدارية، من بينها الإشراف الفني على الإدارة المركزية للموسيقى الشرقية، فضلا عن إشرافه على عدد من مشروعات جمع وتوثيق التراث المصري، للحفاظ على الهوية الموسيقية المصرية.
شارك "غنيم" في التوزيع الموسيقي وقيادة عدد من الحفلات والأعمال الغنائية لكبار نجوم مصر والعالم العربي، ومن أبرزهم: صابر الرباعي، أنغام، هاني شاكر، شيرين، آمال ماهر، محمد عبده، عبد الله الرويشد، عبدالمجيد عبدالله، أحلام، رابح صقر، ماجد المهندس، راشد الماجد، علي الحجار، مدحت صالح، وغيرهم من نجوم الطرب.