الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

شهداء وجرحى في غزة مع تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار

  • مشاركة :
post-title
غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة

القاهرة الإخبارية - متابعات

 تستمر هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي المكثفة على قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الشهداء في صفوف النازحين والمدنيين، في الوقت الذي تشهد فيه مفاوضات وقف إطلاق النار جمودًا.

أفادت مصادر طبية فلسطينية من مستشفى ناصر بسقوط 3 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي شمال غرب خان يونس. كما سقط 3 شهداء آخرين في قصف مماثل استهدف خيمة نازحين بمدينة دير البلح، بحسب مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى.

وفي مدينة غزة، استشهد خمسة فلسطينيين الاثنين في قصف استهدف منزلاً بحي تل الهوى جنوب المدينة، مما أدى أيضاً إلى إصابة آخرين.

 وقصفت المدفعية الإسرائيلية قرية المصدر جنوب شرقي مخيم المغازي، فيما نسفت قوات الاحتلال منازل في منطقة القرارة شمال مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

غارات جوية مستمرة

وأكد الناطق باسم الدفاع المدني، محمود بصل، في بيان مقتضب أمس، باستشهاد 14 شخصًا بينهم 6 أطفال و3 سيدات، إضافة إلى أكثر من 20 مفقودًا ما زالوا تحت الأنقاض، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة البرش في بلدة جباليا.

وفي دير البلح وسط القطاع، أشار بصل إلى استشهاد 3 فلسطينيين على الأقل إثر قصف استهدف داخل مدرسة العائشية التي تؤوي نازحين.

وقالت سلطات الصحة في غزة إن القوات الإسرائيلية قتلت ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصابت عشرات آخرين قرب موقع لتوزيع المساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية ومقرها الولايات المتحدة.

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها غير المسبوق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن استشهاد 54,470 فلسطينيًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,693 آخرين، في حصيلة غير نهائية. ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، فيما تعجز طواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم.

جمود المفاوضات

في سياق متصل، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن إسرائيل قررت التفاوض مع حماس عن بعد دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة.

 وأكد المصدر أن إسرائيل "تعمل بكامل قوتها في قطاع غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات"، وأن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير".

وقالت مصادر عبرية إن إسرائيل قررت عدم إرسال وفدها إلى الدوحة بذريعة أن المطالب التي تقدمت بها حركة حماس تختلف عن المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.

من جهته، قال مسؤول فلسطيني إن قادة حماس على اتصال دائم بالوسطاء في القاهرة والدوحة على أمل أن يتمكنوا من الضغط على إسرائيل كي توافق على إجراء محادثات لإنهاء الحرب في غزة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار. 

ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصادر قولهم إن "الفجوات كبيرة للغاية، وإن استعداد حماس للتفاوض تكتيكي بحت، ويهدف فقط إلى تصحيح الرواية القائلة بأنهم مترددون".

في ضوء الجمود التفاوضي، أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أن الجيش سيعمل على توسيع نطاق المناورات البرية في جنوب القطاع وشماله، كما وجه بإنشاء مراكز لتوزيع المساعدات داخل القطاع.