حَظِيَ عثمان ديمبلي، مهاجم باريس سان جيرمان، باستقبال حافل يُخصَّص عادةً لأبطال التنس، عندما حمل كأس دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الذي تُوِّج به مؤخرًا، إلى الملعب الرئيسي لبطولة فرنسا المفتوحة اليوم الاثنين.
وفاز فريق باريس سان جيرمان على إنتر ميلان الإيطالي 5-0 في النهائي الذي أُقيم في ميونيخ يوم السبت الماضي، ليحصد اللقب لأول مرة، قبل أن يحظى اللاعبون والجهاز الفني باستقبال الأبطال في العاصمة الفرنسية أمس الأحد.
وتواصلت احتفالات ديمبلي، الذي تم اختياره أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا للموسم الماضي، اليوم الاثنين، عندما حمل الكأس اللامعة إلى ملعب "فيليب شاترييه" أمام أكثر من عشرة آلاف شخص.
وارتدى قميصًا أبيض كُتِب عليه كلمة "الانتصار".
ولم يكن بإمكان المنظمين تنظيم الحفل القصير بشكل أفضل، إذ وصل كأس أوروبا الشهير بعد دقائق من فوز المصنفة 361 عالميًا والمشاركة ببطاقة دعوة لوا بواسو على المصنفة الثالثة الأمريكية جيسيكا بيجولا في ثلاث مجموعات، لتصل إلى دور الثمانية في مفاجأة البطولة.
وهتف ديمبلي: "هذه باريس"، بينما اندفعت حشود المشجعين، المتحفّظين في مباريات التنس في فترة ما بعد الظهر، نحو الهتاف خلفه.
وقال الدولي الفرنسي ديمبلي للجماهير: "كانت لحظة استثنائية في ميونيخ. قدمنا موسمًا استثنائيًا، وكوفئنا بأول كأس أوروبية لنا".
وأضاف: "الألقاب الفردية جيدة، لكن الأهم هو الألقاب الجماعية. سنسعى للفوز بأكبر عدد ممكن من الألقاب".
وباريس سان جيرمان هو ثاني فريق فرنسي يفوز باللقب بعد أولمبيك مرسيليا في عام 1993.