أعلن قائد شرطة باريس، اليوم الاثنين، أن السلطات الفرنسية اعتقلت 79 شخصًا إضافيًا مع استمرار أعمال العنف على هامش احتفالات باريس سان جيرمان بلقبه التاريخي في دوري أبطال أوروبا ليبلغ عدد المحتجزين 579 شخصًا.
وبعد أن رحب أكثر من 100 ألف شخص بعودة لاعبي باريس سان جيرمان إلى العاصمة الفرنسية، بعد فوزهم الساحق 5-0 على إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا، السبت الماضي، اندلعت ليلة ثانية من الحوادث المتفرقة.
إغلاق الطريق الدائري
وقال لوران نونيز، قائد شرطة باريس، لإذاعة RTL إن مجموعات من الأفراد تجمعت بالقرب من ملعب باريس سان جيرمان وفي شارع الشانزليزيه بعد منتصف الليل، ما تسبب في حدوث اضطرابات.
وأضاف "نونيز" أن البعض استخدم حواجز لإغلاق الطريق الدائري الرئيسي المحيط بباريس لفترة، وأن آخرين أطلقوا ألعابًا نارية وحاولوا تخريب المتاجر.
وأشار إلى أن الهدوء عاد إلى طبيعته الساعة 3:30 صباحًا، اليوم الاثنين.
ونظم نادي باريس سان جيرمان في وقت سابق، موكب حافلة مكشوفة في المدينة لجماهيره، إذ وصل الفائزون بأكبر جائزة للأندية الأوروبية لكرة القدم إلى باريس بعد ظهر أمس الأحد، وتوجهوا إلى أشهر شوارع فرنسا، الشانزليزيه، الذي شهد ليلة السبت أعمال عنف واشتباكات مع شرطة مكافحة الشغب.
اعتقال 500 شخص
واعتقلت الشرطة أكثر من 500 شخص في جميع أنحاء فرنسا، ليلة السبت الماضي.
وواصل نونيز: "العدد الإجمالي للاعتقالات مرتفع للغاية، وهو أمر غير مسبوق على الإطلاق".
وكانت الاحتفالات سلمية إلى حد كبير، لكنها تحولت إلى عنف في بعض المناطق.
وقالت الشرطة الوطنية، إن شابًا يبلغ من العمر 17 عامًا طُعن حتى الموت في مدينة داكس الغربية، خلال حفل في الشارع أقامه نادي باريس سان جيرمان بعد النهائي.
وفي باريس، قُتل رجل في العشرينات من عمره عندما اصطدمت سيارة بدراجته النارية في أثناء احتفالات باريس سان جيرمان.