حثَّ الأسترالي آنجي بوستيكوجلو، المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير، النادي على إظهار الطموح بعد إنهاء صيامه عن الألقاب الذي دام 17 عامًا، في انتظار قرار بشأن بقائه لموسم ثالث مع الفريق الإنجليزي.
وحقق توتنهام أول ألقابه الكبرى منذ عام 2008 بفوزه على مانشستر يونايتد 1-0 في نهائي الدوري الأوروبي الشهر الماضي، ليضمن بذلك مكانًا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ومع ذلك، لا يزال بوستيكوجلو يجهل مستقبله، إذ تأثر وضعه بإنهاء توتنهام الموسم في المركز السابع عشر، وهو أدنى مركز له منذ انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز عام 1992.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة الأسترالية - نُشرت اليوم الاثنين - أثناء عطلة عائلية في اليونان، قال بوستيكوجلو إنه لم يرغب في ترك النادي "يستمتع باللحظة" لأنه "أرادنا أن نفكر في الخطوة التالية".
وأضاف خلال مقابلة في برنامج "قصة أستراليا" على قناة ABC": "لقد اختبرنا ذلك الآن، لاعبو فريقي اختبروه، النادي اختبروه أيضًا، حسنًا، دعونا نتأكد من عودتنا إلى هنا مجددًا".
وتفسر هذه التعليقات سبب تصريح المدرب الأسترالي البالغ من العمر 59 عامًا، خلال احتفال توتنهام بفوزه بلقب الدوري، أمام عشرات الآلاف من المشجعين في شمال لندن: "الموسم الثالث دائمًا أفضل من الموسم الثاني".
ومع ذلك، بعيدًا عن الفوز بالدوري الأوروبي، يمر توتنهام بفترة تراجع في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ البداية القوية للفريق في موسم بوستيكوجلو الأول.
هذا الموسم، أعطى بوستيكوجلو الأولوية بشكل واضح لنجاح الدوري الأوروبي على نتائج الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ اعتمد سياسة التدوير بكثافة، وحافظ على لياقة العديد من اللاعبين الأساسيين.
وخسر توتنهام 22 مباراة من أصل 38 مباراة في الدوري، وقد زاد هذا السجل السيئ من التدقيق والضغط على بوستيكوجلو.
واختتم بوستيكوجلو تصريحاته موضحًا سبب تضحيته بالدوري: "حينها برزت بؤرة الاهتمام، كل قرار اتخذته كان يدور حول: كيف نتعامل مع هذا الوضع للوصول إلى ما نريد؟".