قال داني الغفري، المتحدث باسم قوات اليونيفيل، اليوم السبت، إن أكثر من 10 آلاف عنصر من قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل يواصلون ممارسة مهامهم في دعم تنفيذ القرار 1701، حيث يقومون برصد الانتهاكات والإبلاغ عنها.
وأوضح "الغفري"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية": "بجانب الدوريات الأمنية والعمليات المعتادة، نقوم بفتح الطرقات وإزالة الركام ومخلّفات الحرب، وذلك لتأمين عودة آمنة للمدنيين في حال رغبتهم في العودة، كما نسهّل عمل المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لإيصال المساعدات الضرورية إلى السكان المحليين".
وأكد أن الوضع على طول الخط الأزرق "لا يزال هشًا ومتوترًا"، معربًا عن قلقه من أن يؤدي أي خطأ غير محسوب إلى تفجير الوضع وإهدار الإنجازات التي تحققت منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في 2024.
وتابع المتحدث باسم قوات اليونيفيل: "هناك تنسيق يومي ومستمر بين قوات اليونيفيل والجيش اللبناني، فالجيش اللبناني شريك استراتيجي في تطبيق القرار 1701 لقد ساعدت اليونيفيل الجيش اللبناني على إعادة انتشار قواته في أكثر من 120 موقعًا في جنوب لبنان منذ نوفمبر 2024".
وذكر أن اليونيفيل تتمتع بعلاقات جيدة وطويلة الأمد مع المجتمعات المحلية، وتحرص على التواصل المستمر مع القيادات الروحية والزمنية لتوضيح مهامها وتبديد أي سوء فهم.