حذَّرت حركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الجمعة، من تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أنها "تدخل مراحل حرجة نتيجة توسع وتعمق المجاعة".
وأوضحت الحركة، في بيانٍ، أن هناك أكثر من 2.25 مليون فلسطيني في القطاع، نصفهم من الأطفال، يواجهون تهديدًا خطيرًا جراء المجاعة، بالتوازي مع "مجازر وحشية مستمرة" من قِبل إسرائيل.
تلاعب إجرامي
وفي سياق متصل، أكدت "حماس" أن آليات إدخال المساعدات الإنسانية عبر شركة خاصة أمريكية تُعد "تلاعبًا إجراميًا بالاحتياجات الإنسانية للمدنيين الأبرياء، عبر إدارة التجويع واستخدامه سلاحًا لمحاولة إخضاع إرادة شعبنا وفرض واقع سياسي وعسكري وأمني".
ودعت "حماس" مجلس الأمن الدولي إلى "الاضطلاع بمسؤولياته وفرض وقف العدوان وكسر الحصار وإدخال المساعدات عبر الآليات الأممية".
كما حذرت من "استمرار حالة التخاذل الدولي تجاه المأساة الإنسانية التي تُمعِن حكومة مجرم الحرب نتنياهو في تعميقها"، ووجهت دعوة إلى " كل دول العالم لتكثيف الحراك المتضامن مع غزة وتصعيد الضغط لوقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء التجويع".
وسمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، بدخول كمية ضئيلة جدًا من المساعدات إلى غزة، بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من الحصار.
ويجري توزيع المساعدات عن طريق "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مؤسسة خاصة مدعومة من الولايات المتحدة، في أربعة مواقع؛ منها ثلاثة في رفح بجنوب القطاع، وواحد في منطقة نتساريم بوسط غزة.