قال البرازيلي رافينيا، جناح برشلونة إنه فكّر في مغادرة النادي، لكنه قرر البقاء بعد اتصال هاتفي مع المدرب هانز فليك، الذي منحه فرصة جديدة لإثبات جدارته، بحسب وكالة "رويترز".
عانى رافينيا في البداية تحت قيادة المدرب السابق تشافي هيرنانديز، قائلًا إن المدرب الإسباني وجهازه الفني لم يُظهروا ثقة كبيرة في قدراته، فيما أصبح لاعبًا أساسيًا منتظمًا تحت قيادة فليك، مقارنةً بـ 17 مباراة فقط في الدوري الإسباني خلال موسم 2023-2024.
كان البرازيلي البالغ من العمر 28 عامًا عنصرًا أساسيًا في مسيرة برشلونة نحو لقب الدوري الإسباني، وأسهم بـ34 هدفًا و25 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات.
ومع ذلك، قال رافينيا إنه لم يفكر حتى في الوصول إلى هذه الأرقام قبل بدء الموسم.
صرح "رافينيا" لصحيفة سبورت الإسبانية اليوم الجمعة، قائلًا: "بصراحة، لم أتوقع ذلك.. كانت أهدافي الشخصية أقل من هذه الأرقام.. لقد كان أفضل موسم في حياتي".
وأقرَّ رافينيا بأنه لا هو ولا من حوله توقعوا استمراره في برشلونة قبل وصول فليك وإقناعه بالبقاء.
وقال: "لم أعتقد أنني وحدي، بل أراد الكثير من الناس رحيلي.. كثير من المشجعين، وربما مجلس الإدارة، لم يكونوا راضين عما كنت أفعله.. كثير من الناس. أنا شخص أعتقد أنه إذا لم تكن مرحبًا بك في مكان ما، فمن الأفضل ألا تكون فيه".
وواصل: "لا جدوى من الاستسلام لليأس.. أعرف جيدًا كيف أركز في الملعب، وأدركت أنه مع تغيير المدرب، سنحت لي فرصة جديدة لإظهار إمكاناتي وأسلوب عملي".
وأكمل: "اتصل بي المدرب وأخبرني أنه يعتمد عليّ.. كانت تلك المكالمة بالغة الأهمية لأنها غيّرت طريقة تفكيري.. الشخص الوحيد الذي كان بإمكانه إيقافي هو فليك، وفعل ذلك".
في الأسبوع الماضي، وقّع رافينيا عقدًا جديدًا سيبقيه في النادي حتى 30 يونيو 2028.
ومن المقرر أن يشارك في مباراتي البرازيل في تصفيات كأس العالم، حيث يواجه الإكوادور خارج أرضه في 5 يونيو، وباراجواي على أرضه في 10 يونيو.