الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الفيدرالي يحقق والهدف مجهول.. قرصنة هاتف كبيرة موظفي البيت الأبيض

  • مشاركة :
post-title
كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

بدأ مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي والبيت الأبيض، تحقيقًا في محاولة انتحال شخصية كبيرة موظفي البيت الأبيض في عهد دونالد ترامب سوزي وايلز، في حين لم يتضح بعد هدف منفذ الاختراق.

اختراق هاتف زايلز

ذكرت مصادر لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن شخصًا مجهولًا انتحل شخصية وايلز اتصل أو أرسل رسائل نصية إلى أعضاء مجلس الشيوخ والحكام الجمهوريين، بالإضافة إلى مسؤولين تنفيذيين بارزين.

أفادت مصادر للصحيفة الأمريكية أن صوت المتصل يُشبه صوت وايلز، ويعتقد المسؤولون أن منتحل الشخصية ربما استخدم الذكاء الاصطناعي لتقليد صوتها.

محاولة انتحال شخصيتها

أفاد أحد المشرعين لـ "وول ستريت جورنال" أن رسالة نصية يُفترض أنها من وايلز طلبت منهم إعداد قائمة بأشخاص ليُصدر ترامب عفوًا عنهم. بدت بعض الرسائل النصية واضحة ومشروعة، بينما كان البعض الآخر غريبًا، وفقًا لما أفاد به المستهدفون.

ورد أن طريقة كلامه في بعض العبارات لم تُبدِ تشابهًا مع وايلز، وكان منتحل الشخصية يطرح أحيانًا أسئلة كان ينبغي على وايلز معرفتها. وفي أحد الطلبات المشبوهة بشكل خاص، طلب منتحل الشخصية من أحد المستهدفين تحويل أموال، وفقًا للصحيفة.

ونقلت شبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية عن مصادر قولها إن بعض المتلقين أدركوا أن الرسائل مشبوهة لأن الرسائل النصية والمكالمات جاءت من رقم مجهول، وسأل منتحل الشخصية أو منتحلي الشخصية عما إذا كان من الممكن متابعة المحادثات عبر منصة أخرى، مثل "تليجرام".

ووفقًا للمصادر، فإن الرسائل المشبوهة وصلت إلى صناديق البريد الإلكتروني على مدى فترة زمنية غير معروفة. ولم تأتِ المكالمات والرسائل النصية من هاتف وايلز.

استمرار التحقيق

قال متحدث باسم البيت الأبيض لشبكة "سي بي إس نيوز" ردًا على سؤال حول تفاصيل الحادثة: "يأخذ البيت الأبيض الأمن السيبراني لجميع موظفيه على محمل الجد، ولا يزال التحقيق جاريًا في هذه المسألة".

وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كاش باتيل، في بيان له "يأخذ مكتب التحقيقات الفيدرالي جميع التهديدات الموجهة ضد الرئيس وموظفيه وأمننا السيبراني بأقصى درجات الجدية؛ فحماية قدرة مسؤولي إدارتنا على التواصل بشكل آمن لإنجاز مهمة الرئيس تُعدّ أولوية قصوى".

ليست المرة الأولى

أفادت التقارير أن وايلز - إحدى أقرب مستشاري الرئيس دونالد ترامب، والتي أدارت حملته الانتخابية - أخبرت مساعديها مؤخرًا أن هاتفها الشخصي قد تعرض للاختراق، وربما كانت هذه هي الطريقة التي اكتشف بها منتحل شخصيتها جهات اتصالها ومعلومات الاتصال الخاصة بهم.

كما ورد أن بريدها الإلكتروني قد تعرض للاختراق في أغسطس الماضي، على يد عملاء إيرانيين على ما يبدو.

أبلغ مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي البيت الأبيض أنهم لا يعتقدون أن دولة أجنبية متورطة في عملية انتحال الشخصية، وفقًا لما ذكرته مصادر لصحيفة "وول ستريت جورنال".