الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

حملة في الولايات المتحدة لرفع غطاء السرية عن وثائق المسؤولين

  • مشاركة :
post-title
أزمة الوثائق السرية في أمريكا

القاهرة الإخبارية - أحمد الضبع

بعد أن أنكر نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، مايك بنس، عدة مرات وجود أي وثائق سرية، فاجأ بنس الأمريكيين، بأنه طلب من مستشار الخارجية الأمريكية، تفتيش خزانته في ولاية إنديانا، ليتم العثور على 12 وثيقة سرية.

وبحسب حازم الغبرا، المستشار السابق في الخارجية الأمريكية، فإن هناك حملة في الولايات المتحدة لإزالة السرية المبالغ فيها، عن الوثائق بشكل عام والتي تخص شؤون الحكم.

وأضاف "الغبرا" لـ"القاهرة الإخبارية" من واشنطن، أن التخوف من الوثائق السرية، يكمن في الكشف عن طرق الولايات المتحدة واستخباراتها وأجهزتها في الوصول إلى المعلومات.

وأوضح المستشار السابق في الخارجية الأمريكية، أن هناك توجهًا في الإدارة الأمريكية على وضع كلمة سري للغاية على وثائق قد لا تكون دومًا شديدة السرية، وذلك على سبيل الاحتياط أكثر منه اتباعًا للقانون.

وذكر أنه وفقًا للقانون الأمريكي، فإن أي وثيقة مسجل عليها كلمة سري للغاية فهي تصنف كوثيقة سرية، وتكون في عهدة موظف الحكومة الأمريكية والمسؤول عن أمن هذه المعلومة.

وأقر "الغبرا" بوجود سوء تعامل مع هذه الوثائق، خاصة خلال فترة "كوفيد 19"، حيث إن الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، ونائبه مايك بنس اضطرا لفترة طويلة لإدارة شؤون البلاد من منزليهما.

وشدد على أنه بعد أزمة الوثائق التي تعرض لها ترامب من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، عكف كثير من المسؤولين السابقين في البيت الأبيض على مراجعة أوراقهم لأنهم يدركون أنهم حضروا إلى منازلهم بأوراق قد يكون بعضها سريًا، خاصة أنهم أشخاص يتصفحون آلاف الوثائق يوميًا.