أصدر الرئيس دونالد ترامب عفوًا عن مغني الراب الأمريكي كينتريل جولدن الشهير بـ" إن بي إيه يونج بوي" من لويزيانا، والذي حُكم عليه بالسجن لمدة تقل قليلًا عن عامين بتهم تتعلق بحيازة أسلحة.
ويُعد مغني الراب من بين عدد من الشخصيات البارزة التي عفا عنها ترامب هذا الأسبوع، بمن فيهم عضو سابق في الكونجرس عن نيويورك، وزعيم نقابي، وزوجان من نجوم تلفزيون الواقع.
وقال كينتريل جولدن، في بيان نُشر على الإنترنت: "أود أن أشكر الرئيس ترامب على منحي العفو وإتاحة الفرصة لي لمواصلة البناء كرجل وكأب وكفنان".
في عام 2024، حُكم على "جولدن" من قِبل قاضٍ فيدرالي في ولاية يوتا بعد أن أقرّ بحيازة أسلحة رغم إدانته بجريمة وقد توصل إلى اتفاق حسم التهم الموجهة إليه، فإحداهما حكمت عليه بالسجن لمدة 23 شهرًا، والأخرى أمرت بوضعه تحت المراقبة لمدة خمس سنوات وغرامة قدرها 200 ألف دولار.
أُطلق سراح "جولدن" من السجن الفيدرالي في مارس الماضي، وأُرسل إلى الحبس المنزلي بعد احتساب المدة التي قضاها، وفقًا لمحاميه درو فيندلينج، ومع انتهاء الحبس المنزلي الشهر الماضي، لن يُضطر إلى الالتزام بشروط فترة المراقبة، بما في ذلك اختبار المخدرات، على حد قوله.
ومن جانبه أعرب "فيندلينج" عن سعادته بانتهاء القضية القانونية لـ"جولدن".
قال "فيندلينج" في بيان: "من لويزيانا إلى يوتا، كانت المعارك لا تنتهي، والآن بإمكان "جولدن" التركيز على عائلته أولاً قبل كل شيء ثم بالطبع على مسيرته المهنية المذهلة".
وأقرّ مغني الراب بامتلاكه مسدس جلوك 21 عيار 45 ومسدس ماستربيس آرمز MPA30Tعيار 9 مم أثناء تصويره فيديو راب في باتون روج، كما قال إنه كان يمتلك مسدسًا نصف آلي من طراز سيج ساور عيار 9 مم في منزله في هانتسفيل، يوتا وقد وافق على التخلي عن المسدسين.
كان "جولدِن" قد أُدين سابقًا في لويزيانا بتهمة الاعتداء المُشدّد بسلاح ناري، وفقًا لبيانه الصادر قبل اتفاقية الإقرار بالذنب.
كما أقرّ في نوفمبر الماضي بدوره في عصابة احتيال على الأدوية الموصوفة التي كانت تُدار من منزله في ولاية يوتا واضطر لدفع غرامة قدرها 25 ألف دولار، ولم يُحكم عليه بالسجن.
يستعد مغني الراب، الذي يُرمز اسمه الفني إلى"Never Broke Again" أو "لم يُكسر أبدًا مرة أخرى"، للانطلاق في جولة فنية أمريكية كبرى في سبتمبر المقبل.