أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أنّه سيُلغي تأشيرات طلاب صينيّين، متحدّيًا بذلك بكين التي اشتكت من تعليق واشنطن عمليات معالجة التأشيرات.
وقال "روبيو"، في بيانٍ أوردته وكالة "فرانس برس"، إنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب ستُلغي تأشيرات الطلاب الصينيين، وبخاصة أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات حسّاسة.
ومن المعروف على نطاق واسع أن العديد من أبناء كبار أعضاء الحزب الشيوعي الصيني درسوا في جامعات أمريكية مرموقة، ويُقال إنَّ ابنة الرئيس الصيني شي جين بينج تخرجت من جامعة هارفارد عام 2014، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليابانية "كيودو".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنَّ جامعة هارفارد يجب أن تقنن من الالتحاق الدولي بنحو 15% من الطلاب المقبولين في كل عام دراسي.
وجدد ترامب ضغوطه على هارفارد؛ لتزويد الحكومة بقوائم بأسماء الطلاب المولودين في الخارج وبلدانهم الأصلية، وأضاف أنَّ العديد من هؤلاء الطلاب كانوا مثيري الشغب الذين تسبب فيهم المتطرفون اليساريون في هذا البلد.
وجاءت تصريحات ترامب كجزء من حملة أوسع نطاقًا من جانب إدارته ضد جامعة هارفارد، سعيًا إلى إدخال تغييرات على سياسات الجامعة مثل تلك المتعلقة بالقبول والتوظيف وسط اتهامات بأن بيئتها الأكاديمية تؤوي معاداة السامية في حين أنها ليبرالية للغاية.
وسجلت جامعة هارفارد 6793 طالبًا دوليًا في العام الدراسي "2024-2025"، وهو ما يمثل 27.2% من إجمالي قبولها، ومن بين الدول الآسيوية، كان هناك نحو 260 طالبًا وباحثًا يابانيًا في هارفارد، مقارنة بنحو 2100 من الصين، و790 من الهند، و430 من كوريا الجنوبية، و150 من سنغافورة، وفقا لبيانات الجامعة الأمريكية.