عاد البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى الملاعب، أمس الخميس، بعد غياب دام أكثر من شهر بسبب إصابة في الفخذ، لكنه لم يتمكن من الحفاظ على استمرار سانتوس في كأس البرازيل لكرة القدم بعد خسارته 5-4 بركلات الترجيح أمام سي.آر.بي.
ولم يكشف نيمار الكثير عن مستقبله عندما سُئل عما إذا كان سيمدد إقامته مع سانتوس، الذي تعادل مع سي آر بي في مباراتي الذهاب والإياب من الدور الثالث.
وقال في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "لا أعلم حتى الآن، لا أعرف ما الذي سيحدث".
وتعرض مهاجم برشلونة وباريس سان جيرمان السابق لسلسلة من الإصابات المروعة، وغادر الملعب وهو يبكي الشهر الماضي بعد تعرضه لإصابته الثانية الكبيرة هذا العام.
وعاد اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا إلى نادي طفولته سانتوس بعد فترة قضاها في الهلال السعودي، حيث يستمر عقده مع النادي البرازيلي حتى 30 يونيو وفقًا لتقارير إعلامية.
ويحتل سانتوس حاليًا المركز قبل الأخير في الدوري، بعد أن خسر ست من مبارياته التسع الأولى في موسم 2025.