أغلقت الأسهم الأمريكية دون تغير يذكر، أمس الخميس، لتمحو خسائرها الأولية مع تراجع عوائد سندات الخزانة عن مستوياتها المرتفعة الأخيرة، بعد أن أقر مجلس النواب مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دفعت المخاوف الأخيرة بشأن العجز الأمريكي عوائد سندات الخزانة إلى الارتفاع والأسهم للانخفاض، لكن العوائد طويلة الأجل هبطت أمس، ما أنعش الأسهم.
وانخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بنحو 5.4 نقطة أساس إلى 4.543%، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ فبراير.
وصوت مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بأغلبية ضئيلة على إقرار مشروع قانون الضرائب والإنفاق، والذي من شأنه أن يحقق العديد من تعهدات حملة ترامب لقاعدته السياسية، لكن مكتب الميزانية في الكونجرس يقول إنه سيزيد من عبء الدين الأمريكي البالغ 36.2 تريليون دولار بمقدار 3.8 تريليون على مدى العقد المقبل.
ويدرس المستثمرون أيضًا تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الواردات الأمريكية، بما في ذلك على التضخم.
وقال جورج يونج، الشريك ومدير المحافظ في فيلير آند كو في نيو أورليانز: "كانت المشكلة اليوم هي مشروع قانون الضرائب، الذي يبدو أنه أُقِر.. ولكننا نفكر في مشكلات محتملة أكبر، والأمران الرئيسيان المطروحان على الطاولة هما الرسوم الجمركية وأسعار الفائدة".
وأشارت بيانات أولية إلى أن المؤشر ستاندرد أند بورز 500 انخفض 4.89 نقطة أو 0.08% ليغلق عند 5839.72 نقطة، في حين ارتفع المؤشر ناسداك المجمع 45.56 نقطة أو 0.27% إلى 18923.23 نقطة. وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 11.37 نقطة أو 0.03% إلى 41849.07.