سحب إدنالدو رودريجيز، الرئيس المُقال للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، طعنه على استمراره في منصبه بعد إقالته من قبل محكمة في ريو دي جانيرو الأسبوع الماضي.
وفي بيان قدّمه الفريق القانوني لرودريجيز إلى المحكمة الاتحادية العليا في البرازيل، قال الرئيس السابق إن قراره يهدف إلى استعادة السلام إلى كرة القدم البرازيلية، والسكينة إلى الحياة الأسرية للمسؤول.
وكان قد حُدد الأحد المقبل موعدًا لإجراء انتخابات جديدة، من قبل الرئيس المؤقت للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، فرناندو سارني، أحد نواب رئيس الاتحاد، والذي طلب إقالة رودريجيز.
وأكد رودريجيز، من خلال محاميه، أنه لن يترشح لأي منصب، ولن يدعم أي مرشح في الانتخابات المقبلة.
وبحسب الوثيقة التي وقعها محامي رودريجيز، فيما يتعلق بالانتخابات الجديدة التي دعا إليها "سارني"، فإنه يعلن أنه لن يترشح لأي منصب، ولن يدعم أي مرشح، لكنه يتمنى النجاح والتوفيق لمن سيتولّون إدارة كرة القدم البرازيلية.
وتتضمن الوثيقة أيضًا عددًا من "إنجازات" إدنالدو على رأس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، بما في ذلك تعيين المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي من المتوقع أن يُعلن عن تشكيلته الأولى للبرازيل الأسبوع المقبل، لمبارياتها المقبلة في تصفيات كأس العالم.