أدانت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الاثنين، بأشد العبارات قصف القوات الإسرائيلية لمستشفى حمد للأطراف الصناعية في قطاع غزة، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وخرقًا لاتفاقية جنيف لعام 1949 المتعلقة بحماية المدنيين في أوقات الحرب.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير الدكتور سفيان القضاة، إن بلاده ترفض بشكل قاطع وتدين بشدة استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، بما في ذلك الاستهداف الممنهج للمدنيين والمنشآت المدنية، وتدمير البنية التحتية الحيوية التي تقدم خدمات أساسية لسكان القطاع.
وأضاف القضاة أن استخدام إسرائيل للحصار والجوع كسلاحين لفرض التهجير القسري يُعد جريمة إنسانية، محذرًا من تبعات الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في غزة والضفة الغربية على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
ودعا القضاة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لإلزام إسرائيل بوقف العدوان، وفتح المعابر الإنسانية لإيصال المساعدات إلى غزة، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحقه.