الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

نتنياهو يتوعد الحوثيين: ستدفعون ثمنا باهظا جدا

  • مشاركة :
post-title
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

القاهرة الإخبارية - متابعات

صعَّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لهجته تجاه جماعة الحوثي في اليمن، مؤكدًا أن إسرائيل "لن تقف مكتوفة الأيدي" أمام هجماتهم، وتوعد بـ"ضربهم بقوة أكبر"، بما في ذلك قيادتهم، وكل البنية التحتية التي تمكنهم من الهجمات.

وحذر نتنياهو، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، "من يقف خلفهم، ومن يقدم لهم الدعم، والتوجيه، والإذن، وهي إيران"، مضيفًا أن "الحوثيين سيدفعون ثمنًا باهظًا جدًا".

يأتي هذا التهديد بعد أن أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن الطيران الإسرائيلي شنَّ غارات على مينائي الحديدة والصليف على البحر الأحمر في اليمن اليوم الجمعة، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن الهدف من الضربات هو "فرض حصار بحري" على الحوثيين.

وأكد مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي أن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زمير أشرفوا على هذه الضربات، وهدد "كاتس" بدوره بالقضاء على زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.

وكتب "كاتس"، في منشور على منصة "إكس"، أن الجيش الإسرائيلي "ضرب ودمر" الموانئ اليمنية الواقعة تحت سيطرة الجماعة، وأن مطار صنعاء الدولي "لا يزال مدمرًا".

 وتابع: "كما قلنا، إذا استمر الحوثيون في إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فسوف يتعرضون لضربات موجعة".

من جهتها، ذكرت قناة تابعة للحوثيين أن إسرائيل هاجمت ميناء الصليف بمحافظة الحديدة، فيما أفاد سكان محليون بسماع دوي أربعة انفجارات قوية. 

ويواصل الحوثيون إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة تجاه إسرائيل وسفن في البحر الأحمر، معلنين أن ذلك يأتي دعمًا للفلسطينيين في قطاع غزة، على الرغم من إعلانهم سابقًا عن وقف الهجمات على السفن الأمريكية. فيما اعترض الجيش الإسرائيلي مؤخرًا صواريخ أطلقتها الجماعة.

وكانت إسرائيل أصدرت في وقت سابق تحذيرات لإخلاء موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف، متهمة الحوثيين باستخدامها.

يُذكر أن الحوثيين أطلقوا في مطلع أبريل الماضي صاروخًا باليستيًا سقط بالقرب من مطار بن جوريون الإسرائيلي، ما أدى إلى تعطيل حركة الطيران وإصابات، كما هددوا بفرض حصار جوي شامل على إسرائيل من خلال تكرار استهداف المطار الرئيسي.

ونظرًا للمسافة الكبيرة بين إسرائيل واليمن، والتي تزيد على 2500 كيلومتر، تعتمد تل أبيب بشكل كبير على الدعم الأمريكي في مواجهة الحوثيين.

يأتي هذا التصعيد بعد إعلان سابق عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين بوساطة عُمانية، والذي لم يشمل إسرائيل بحسب الجماعة، وأعربت سلطنة عُمان عن أملها في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى مزيد من التقدم نحو تحقيق السلام والاستقرار الإقليمي.