في أول خطاب رسمي له أمام السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الفاتيكان، حدّد البابا ليو الرابع عشر، اليوم الجمعة، المبادئ الأساسية التي ستوجه فترة حبريته، مؤكدًا تمسك الكنيسة الكاثوليكية بتعاليمها التقليدية، خاصة فيما يتعلق بالأسرة والحياة البشرية.
التشديد على قدسية الأسرة والحياة
قال البابا، وهو أول بابا من أصل أمريكي، إن "الأسرة تقوم على رباط مستقر بين رجل وامرأة"، مشدداً على قدسية الحياة البشرية منذ لحظة الحمل وحتى الشيخوخة. وأكد أن احترام كرامة الإنسان يجب أن يشمل الجميع، من الأجنة إلى كبار السن، والمهاجرين والعاطلين عن العمل.
دعوة إلى السلام والحوار
اعتبر البابا أن "السلام الحقيقي ليس مجرد غياب للحروب، بل هو هبة تتطلب جهداً دائمًا"، داعيًا إلى خفض إنتاج الأسلحة، وضبط الخطاب السياسي، وتعزيز الدبلوماسية متعددة الأطراف. كما شدد على أهمية الحوار بين الأديان لتحقيق سلام عالمي دائم.
بداية رسمية لعهد جديد
جاء هذا اللقاء ضمن البروتوكولات المعتادة قبل قداس التنصيب المقرر يوم الأحد، ويمنح البابا الجديد فرصة أولى للتواصل مع ممثلي الحكومات حول العالم، في لحظة ترقب لكيفية توازن الحبر الأعظم بين المبادئ العقائدية والتحديات العالمية.