الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الجامعة العربية: قمة بغداد فرصة لنقل رسائل التضامن والتلاحم العربي

  • مشاركة :
post-title
الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية

القاهرة الإخبارية - متابعات

أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية أحمد رشيد الخطابي، اليوم الجمعة، أنَّ العراق اتخذ إجراءات محكمة لتسهيل التغطية الصحفية لقمة بغداد، فيما أشار إلى أن العراق له دور مهم في العمل العربي المشترك، مشددًا على أن القمة العربية في بغداد فرصة لنقل رسائل قوية بحتمية التضامن والتلاحم العربي.

وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية أحمد رشيد الخطابي لوكالة الأنباء العراقية "واع"، إن انعقاد القمة العربية فوق أرض العراق يحمل دلالة عميقة جدًا، بحكم الوزن والدور المهم للعراق في العمل العربي المشترك، ودوره الأساسي في تعزيز روابط التضامن والتنسيق المستمر ما بين الدول الأعضاء، لأجل التعامل الجاد بروح من المسؤولية مع كل التحديات المطروحة.

وأضاف أنَّ الكل يعلم الاستثنائية الظرفية العربية الراهنة والتحديات التي تواجه المنطقة العربية سواء في التعامل مع تطورات القضية الفلسطينية أو فيما يتعلق بوضع واستشراف الرؤى الاستراتيجية للتعامل البناء مع كل التحديات التنموية"، مبينًا أن هنالك قمة سياسية التي هي داخلة في إطار الدورية العادية، وهناك بالتوازي في نفس اليوم قمة تنموية وهي الخامسة من نوعها، للتعامل مع كل القضايا التي تهم التنمية البشرية، وكل المشاريع والرؤى الكفيلة بتنمية الإنسان العربي، لأن التنمية هي الأساس في النهوض بالمنطقة العربية، وهي الوسيلة التي لا يمكن الاستغناء عنها من أجل جعل المنطقة العربية فضاءً فاعلًا ومهمًا في المشهد الدولي.

وأوضح الخطابي أن هذه فرصة للمجموعة العربية على أعلى مستوى، لأن القمة هي مركز القرار الرئيس في العمل العربي المشترك من أجل إرسال رسائل قوية وواضحة بحتمية التضامن والتلاحم، والاستمرار بروح التحدي في التعامل مع كل القضايا رغم تعقيداتها وصعوباتها.

وأشار إلى أنَّ التسهيلات والترتيبات المحكمة التي تم اتخاذها على أعلى مستوى، فيما يتعلق بالإعلام من طرف اللجنة العليا بإشراف رئيس الوزراء محمد شياع السوداني هي عامل مهم جدًا لتسهيل الأداء وتمكين الصحفيين من تغطية الوقائع، لافتًا إلى أن "هذين الحدثين المهمين سيكون لهما تطلع بأن يكونا تحولاً نوعيًا في مسار العمل العربي المشترك، ونحن دائمًا نتفاءل بدور العراق في الدفع بالعمل العربي المشترك وفي خدمة القضايا العربية لما فيه مصلحة الجميع.