انتقدت إيران اليوم الأربعاء، فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على طهران وسط محادثات بشأن تسوية الخلافات حول البرنامج النووي الإيراني، واعتبرته أمرًا غير مقبول.
ونقلت، وسائل إعلام إيرانية، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن "العقوبات التي فرضت بالتزامن مع المحادثات الجارية غير مقبولة وستؤثر على نهجنا تجاه عملية التفاوض".
في وقت سابق، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أكثر من 20 شركة ضمن "شبكة" يُزعم أنها تُرسل النفط الإيراني إلى الصين منذ فترة طويلة. ووفقًا لإدارة ترامب، ساهمت مبيعات النفط في تمويل تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية، و"الانتشار النووي"، وهجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر، والبحرية الأمريكية، وإسرائيل.
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في بيان "ستواصل الولايات المتحدة استهداف هذا المصدر الأساسي للإيرادات، طالما واصل النظام دعمه للإرهاب وانتشار الأسلحة القاتلة".
وفي 12 مايو، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة أفراد وكيان واحد من إيران بسبب دورهم المزعوم في تطوير الأسلحة النووية، بحسب وزارة الخارجية الأمريكية.
وجاء في البيان: "تواصل إيران توسيع برنامجها النووي بشكل كبير، وتُجري أنشطة بحث وتطوير ذات استخدام مزدوج، تُطبق على الأسلحة النووية وأنظمة إيصالها". وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أنها "تواصل استخدام شركات وهمية ووكلاء مشتريات لإخفاء جهودها للحصول على مواد ذات استخدام مزدوج من موردين أجانب".
عقدت الولايات المتحدة وإيران أربع جولات من المحادثات لتسوية الخلافات حول البرنامج النووي الإيراني بوساطة عُمانية. عُقدت الجولة الأولى في مسقط في 12 أبريل، تلتها ثلاث جولات أخرى: في روما في 19 أبريل، ثم في العاصمة العُمانية يومي 26 أبريل و11 مايو.
ترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بينما ترأس المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف الوفد الأمريكي.