فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين، عقوبات على المؤسسة التعاونية للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، ومسؤولين كبار في إيران، مما يزيد الضغط على طهران بسبب قمعها للاحتجاجات، حسبما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.
وهذه الخطوة، التي اتخذت بالتنسيق مع بريطانيا والاتحاد الأوروبي، هي أحدث رد من واشنطن على حملة القمع الإيرانية الدموية، في مواجهة الاضطرابات التي أعقبت وفاة الشابة الكردية الإيرانية "مهسا أميني"، في حجز شرطة الأخلاق في سبتمبر من العام الماضي.
وتمثل الاحتجاجات التي شارك فيها إيرانيون من جميع أطياف المجتمع، أحد أجرأ التحديات التي تواجه الحكومة الدينية منذ الثورة الإسلامية عام 1979. وتتهم إيران القوى الغربية بإثارة الاضطرابات، التي واجهتها قوات الأمن بعنف أدى إلى سقوط قتلى.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إن خطوة اليوم الاثنين، تستهدف "ركيزة اقتصادية رئيسية للحرس الثوري الإيراني، والتي تمول الكثير من القمع الوحشي للنظام، وكذلك مسؤولين أمنيين كبار ينسقون حملة القمع التي تنفذها طهران على المستويين الوطني والإقليمي".
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك حتى الآن على طلب للتعليق.