ينتظر عشاق الكرة الإيطالية، مواجهة مهمة ستجمع بين إي سي ميلان وبولونيا، غدًا الأربعاء، ضمن منافسات نهائي كأس إيطاليا.
وتُعد هذه المباراة صعبة لكلا الفريقين، نظرًا لرغبة كل منهما في الحصول على لقب الكأس، بعد غياب عن خزينة الناديين منذ عقود.
ولم يفز فريق بولونيا بكأس إيطاليا منذ عام 1974، بينما لم يفز فريق ميلان باللقب منذ 22 عامًا (آخر لقب عام 2003) على الرغم من وصوله مرتين للنهائي، لكنه فشل في تحقيق اللقب.
بولونيا في مواجهة "المتخصص"
لكن هذه المرة، يقود الروسونيري مدرب متخصص في الكؤوس، وهو البرتغالي سيرجيو كونسيساو.
وقاد كونسيساو فريقه ميلان إلى لقب هذا الموسم، إذ فاز بكأس السوبر الإيطالي في يناير الماضي بعد أسبوع واحد فقط من توليه المسؤولية كمدير فني للفريق الأول.
وكانت تلك الكأس، هي الثانية عشرة التي يُحرزها المدرب -البالغ من العمر 50 عامًا- كمدير فني، منهما تسعة في مسابقات الكؤوس، إضافة إلى فوزه بسبعة كؤوس كلاعب، مع بورتو ولاتسيو.
مصير مجهول
ويواجه البرتغالي كونسيساو، مصيرًا مجهولًا في منصبه كمدير فني لفريق ميلان، في ظل تذبذب نتائج الفريق.
وعلى الرغم من وصوله لنهائي الكأس واقترابه من تحقيق اللقب، ليصبح في جعبته كأسين خلال الخمسة أشهر الذي قضاها مع النادي ميلان الموسم، فقد لا يكون ذلك كافيًا لإنقاذ وظيفة المدرب البرتغالي.
ويحتل فريق ميلان المركز الثامن برصيد 60 نقطة في الدوري الإيطالي مع تبقي جولتين، ولديه فرصة ضئيلة فقط للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا - أو أي بطولة أوروبية أخرى.
الفوز بكأس إيطاليا سيضمن لميلان مكانًا في الدوري الأوروبي، وسيُسهم إلى حد ما في إنقاذ موسم لم يُنافس فيه الروسونيري قط في الدوري الإيطالي أو أوروبا، بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا على يد فينورد في دور التصفيات.
مدرب بولونيا "المنحوس"
على عكس كونسيساو، لم يُقدّم فينتشنزو إيطاليانو، المدير الفني لفريق بولونيا، أداءً جيدًا في النهائيات، إذ لم يفز إيطاليانو بأي كأس في أيام لعبه، وبصفته مدربًا لفيورنتينا، خسر نهائي دوري المؤتمر الأوروبي مرتين متتاليتين - عامي 2023 و2024 - واحتل المركز الثاني في كأس إيطاليا 2023.