قال محمد أحمد الجاكومي، رئيس الجبهة الثورية السودانية، إن من يرفض الدعوة المصرية لحوار "سوداني - سوداني" لديه أجندة ومصلحة في ألا يتم الحوار.
وأضاف "الجاكومي" في حوار خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن هناك مطامع في تقسيم السلطة والثروة في السودان.
وذكر رئيس الجبهة الثورية السودانية، أن الحوار يجب أن يضم قوى الثورة والانتقال، وليس الذين أسقطهم الشعب مع نظام الرئيس السابق عمر البشير، مشيرًا إلى أن إعلان الحرية والتغيير الذي وقع عليه 111 تنظيمًا هو بمثابة منصة التأسيس، لافتًا إلى أن الشارع السوداني يعرف من له دور بالثورة.
وأوضح أن المصلحة السودانية، تكمن في وطن مستقر وآمن، ويعيش مواطنوه في سلام ورخاء، وهي أمور غير موجودة حتى الآن، مشيرًا إلى أن هناك 3 تنظيمات فقط هي من تستأثر بالحق، وتقول إنها هي من صنعت ثورة التغيير في البلاد.
وشدد "الجاكومي"، على أن المؤسسة العسكرية في السودان لا تستطيع أن تمضي في الاتفاق الإطاري إلى نهايته، مشددًا على أنه كرجل دولة يدرك أن الشارع السوادني لن يقبل بهذا الاتفاق.
وأشار رئيس الجبهة الثورية السودانية، إلى أنه مع النظام الديمقراطي الكامل، فهو النظام الأمثل في كل دول العالم، غير أن المجموعات الموجودة الآن لا تحتمل الديمقراطية، مستشهدا بأنه مثلا هناك أكثر من 100 نقابة لم تُجرَ بها انتخابات منذ سقوط نظام عمر البشير.