انخفضت أسهم نادي يوفنتوس نحو 10 في المئة، اليوم الإثنين، بعدما خصمت سلطات كرة القدم الإيطالية 15 نقطة من رصيده، في إطار تحقيقات في صفقات انتقال.
وبات يوفنتوس، صاحب الرقم القياسي في الفوز بلقب الدوري الإيطالي، يحتل المركز التاسع في المسابقة، ويواجه مهمة صعبة من أجل التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وقال النادي إنه سينتظر لمعرفة أسباب العقوبة، ومن المتوقع أن يحدث ذلك بنهاية الشهر الجاري، لكنه يخطط للطعن أمام محكمة رياضية أعلى لدى اللجنة الأولمبية الإيطالية.
وأوضح ماوريتسيو سكانافينو الرئيس التنفيذي الجديد ليوفنتوس، في بيان مساء الأحد: "نحن نثق أننا في موقف قوي وسنواصل مسيرتنا".
ويخضع يوفنتوس لتحقيقات من السلطات الرياضية والقانونية لأسباب تتعلق بحساباته المالية، لكن النادي يقول إنها "تتوافق مع المعايير".
وقد يتعرض يوفنتوس لعقوبات رياضية جديدة، وسط مزاعم بأن النادي توصل لاتفاق مع اللاعبين على دفع معظم رواتبهم، التي كان من المفترض خفضها خلال فترة كوفيد، دون إثباتها في الحسابات المالية.
وتعادل فريق يوفنتوس أمام نظيره أتلانتا 3-3 أمس الأحد، في ملعبه بتورينو في مباراته الأولى منذ الإعلان عن العقوبة، في وقت متأخر من مساء الجمعة.