قالت أربعة مصادر حكومية في نيودلهي لـ"رويترز" إن معاهدة مياه نهر السند بين الهند وباكستان لا تزال معلقة، رغم توصل البلدين إلى اتفاق لوقف إطلاق النار اليوم السبت بعد أيام من القتال الدامي.
تُنظّم معاهدة عام 1960 تقاسم مياه نهر السند وروافده بين دول جنوب آسيا، و انسحبت الهند منها الشهر الماضي بعد هجومٍ دمويٍّ على سياح في كشمير.
كان وزير الخارجية الباكستاني محمد اسحق دار، صرّح لقناة "جيو" الإخبارية اليوم، بأن بلاده والهند اتفقتا على وقف إطلاق نار "كامل وليس جزئيًا"، مضيفًا أن نحو 30 دولة شاركت في الجهود الدبلوماسية التي حققت تلك النتيجة.
وقال "ترامب" في منشور على موقع "تروث سوشيال": "بعد ليلة طويلة من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة، يسرني أن أعلن أن الهند وباكستان وافقتا على وقف كامل وفوري لإطلاق النار. هنيئًا للبلدين على استخدامهما المنطق السليم والذكاء المبهر".
وجاء الإعلان في يوم تزايدت فيه المخاوف من احتمال استخدام الترسانات النووية للدولتين، إذ قال الجيش الباكستاني إن أعلى هيئة عسكرية ومدنية تشرف على أسلحته النووية ستعقد اجتماعًا، لكن وزير الدفاع الباكستاني قال في وقت لاحق إنه لم يتحدد موعد لعقد مثل هذا الاجتماع.
في الوقت نفسه، أبدى مسؤولون من الجانبين استعدادهم في الوقت الحالي للتراجع بعد تبادل إطلاق النار اليوم، في حين ارتفع عدد القتلى المدنيين على جانبي الحدود إلى 66.