قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، اليوم الجمعة، إنَّ مستشاري الأمن القومي في الهند وباكستان تواصلا لنزع فتيل الأزمة دون تحقيق تقدم.
وكان سفير باكستان لدى الولايات المتحدة رضوان سعيد شيخ، قد كشف، في وقت سابق، أن الهند وباكستان أجرتا اتصالات على مستوى مجلسي الأمن القومي في البلدين.
وأدلى السفير بهذه التعليقات في مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن" وقال إن مسؤولية تهدئة التوترات بين البلدين تقع على عاتق الهند بعد اشتباكات على مدى يومين.
وأضاف: "أعتقد أنه جرت اتصالات على مستوى مجلسي الأمن القومي، ولكن هذا التصعيد، سواء الإجراءات التي تتخذ أو الخطاب الذي يخرج، يجب أن يتوقف".
وتابع قائلاً: " إنَّ مسؤولية خفض التصعيد تقع الآن على الهند، لكنّ هناك حدودًا لضبط النفس، وتحتفظ باكستان بحق الرد، وهناك ضغط كافٍ من الرأي العام عندنا على الحكومة للرد".
واتهمت الهند باكستان باستهداف أراضيها خلال ليل الأربعاء الخميس باستخدام "طائرات مسيّرة وصواريخ"، مشيرة إلى أنها ردّت بتدمير أنظمة للدفاع الجوي في لاهور بشمال باكستان.
وكانت اشتباكات بالمدفعية والأسلحة الرشاشة دارت ليل الأربعاء-الخميس على طول خط الحدود الفاصل بين البلدين في منطقة كشمير التي يتنازعان السيادة عليها.
يذكر أنَّ التوترات بين البلدين المتخاصمين منذ تقسيم البلاد في 1947، تصاعدت إثر الهجوم الدامي الذي وقع يوم 22 أبريل الماضي في الشطر الهندي من كشمير، وأودى بحياة 26 شخصًا.