قال روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي، إنه على فريقه التتويج ببطولة الدوري الأوروبي بعد التأهل على حساب أتلتيك بلباو، مؤكدًا أن احتلال المركز الثاني لن يُمثل شيئًا، وإن جماهير النادي التي عانت طويلًا تستحق الأفضل.
سجل البديل ماسون ماونت هدفين ليقود يونايتد لفوز ساحق 4-1 على أتلتيك بلباو في إياب نصف النهائي يوم الخميس، محققًا فوزًا بنتيجة 7-1 في مجموع المباراتين، ومقعدًا في نهائي إنجليزي خالص ضد توتنهام هوتسبير.
وأضاف: "الفوز في النهائي لن يعني مجرد التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل - وما يصاحبه من دعم مالي كبير - بل سيمنحنا ثقةً كبيرةً بعد موسمٍ مُخيبٍ للآمال في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأكمل: "المال ليس الأهم، حتى اللقب، للفوز بلقبٍ كمدرب. إنه الشعور بقدرتنا على فعل الخير، والشعور بتقديم شيءٍ ما لجماهيرنا، خاصةً في هذا النوع من المواسم. لذا، فالأمر لا يقتصر على اللعب في دوري أبطال أوروبا العام المقبل، بل يتعلق أيضًا بقدرتنا على تغيير الأمور.
وواصل: "أنا متوترٌ بالفعل بسبب النهائي. إذا لم نحقق ذلك، فلن يكون لذلك أي معنى".
في حين أن النهائي في مدينة بلباو الإسبانية سيكون أكبر مهمة لأموريم كمدرب لمانشستر يونايتد حتى الآن، إلا أنه فاز بالعديد من الألقاب البرتغالية.
وعندما سُئل عن تصنيف لقب الدوري الأوروبي، قال المدرب البالغ من العمر 40 عامًا: "سيقول كل مدرب إن اللقب القادم هو الأهم. لكنه سيكون هائلاً، خاصة بعد هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وأتم: "سيلعب الفريقان على مبدأ "الفوز بالكل أو لا شيء"، فمنصب المدرب (أو المدربين) متشابه تمامًا، وكلانا يعاني".