باتت المعارض الخارجية المؤقتة للآثار، إحدى الأدوات الرئيسية في الترويج للمقاصد السياحية المصرية، بالفترة الأخيرة، وتعتبر مقتنيات معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" من أهم المعارض الخارجية، إذ يضم 181 قطعة أثرية تُبرِز بعض الخصائص المميزة للحضارة القديمة، وخصوصًا في عصور الدولة الوسطى والحديثة وحتى العصر المتأخر.
الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار المصرية، قال في مداخلة عبر "زووم" ببرنامج "صباح جديد" بقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، إنَّ الحضارة المصرية هي الأكثر جذبًا للزوار بالمتاحف الموجودة على مستوى العالم.
وأشاد كبير الأثريين بفكرة المعارض الخارجية التي تنظمها مصر، لأنها تُسهم في الترويج السياحي بشكل فعَّال، خصوصًا وأننا ننتظر افتتاح المتحف المصري الكبير كما قال "شاكر" .
وأوضح "شاكر" أن شعوب العالم لديها "هوس" بالآثار المصرية، مشيرًا إلى أن المعارض الأثرية المصرية في الخارج تسهم أيضًا الترويج النفسي والمادي والسياحي بين الأجانب، كما تستعرض هذه المعارض بعض مظاهر مصر الحديثة.